آخر الأخبار

من تشيرنوبيل.. ذئاب تعيش بأخطر منطقة قد تلهم علاجاً للسرطان!

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي





لا شك في أن مرض السرطان ما زال يعد الأخطر بين الأمراض التي تهدد حياة الإنسان.

منطقة تشيرنوبيل الخطرة

إلا أن العلم يتطور، حيث كشفت دراسة جديدة أن الذئاب المتحولة التي تجوب منطقة تشيرنوبيل النووية الخطرة والمحظورة الخالية من البشر طورت جينومات مقاومة للسرطان، ويمكن لها أن تقدم حلا سحريا لمكافحة مرض السرطان.

فقد تبيّن أن الذئاب تمكّنت من التكيف والنجاة من المستويات العالية من الإشعاع في منطقة تشيرنوبل التي وقع بها بعد انفجار المفاعل النووي في العام 1986، ليصبح أسوأ حادث نووي في العالم في التاريخ، وفقاً لما نشرت وسائل إعلام غربية.

وذكرت الدراسة أن خلال ما يقرب من 38 عاما منذ وقوع الحادث النووي الكارثي، استعادت الحياة البرية في المنطقة، بما في ذلك قطعان الذئاب التي يبدو أنها لم تتأثر بالتعرض المزمن للإشعاع.

مخاوف من وقوع تسريب إشعاعي من تشيرنوبيل.. ماذا لو حدث؟

كما درست عالمة الأحياء التطورية وعالمة السموم البيئية في مختبر شين كامبل ستاتون في جامعة برينستون كارا لوف، كيفية تطور الذئاب المتحولة للبقاء على قيد الحياة في بيئتها المشعة وعرضت النتائج التي توصلت إليها.

وأكدت دراستها أن أجهزة المناعة لدى ذئاب تشيرنوبيل تبدو مختلفة عن الذئاب العادية، على غرار تلك الموجودة لدى مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاع، وهناك مناطق معينة من جينوم الذئاب تبدو قادرة على مقاومة زيادة خطر الإصابة بالسرطان.