"جاكوار لاند روفر" تتعرض لهجوم إلكتروني يربك الإنتاج

قالت شركة جاكوار لاند روفر للسيارات إن هجومًا إلكترونيًا أدى إلى "اضطراب شديد" في إنتاج السيارات وعمليات البيع بالتجزئة.

وأوضحت الشركة، المملوكة لشركة تاتا موتورز الهندية، أنها اتخذت إجراءات فورية للحد من تأثير الاختراق، وأنها تعمل بسرعة على استئناف عملياتها.

وأضافت "جاكوار"، وهي علامة تجارية بريطانية للسيارات الفاخرة، أنه لا يوجد دليل يشير إلى سرقة أي من بيانات العملاء، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اطلعت عليه "العربية Business".

وبدأ الهجوم يوم الأحد، ويأتي في توقيت حساس لمبيعات السيارات في المملكة المتحدة، حيث أصبحت الدفعة الأخيرة من لوحات التسجيل الجديدة متاحة يوم الاثنين الأول من سبتمبر.

ويُعد هذا الوقت من السنة عادةً موسمًا في المملكة المتحدة لاستلام المستهلكين لسياراتهم الجديدة.

وتم اكتشاف الهجوم أثناء تنفيذه، وقامت الشركة بإيقاف أنظمة تكنولوجيا المعلومات لديها في محاولة لتقليل الأضرار الناجمة عنه، بحسب "بي بي سي".

وأُبلغ عمال مصنع الشركة في هاليوود بميرسيسايد عبر البريد الإلكتروني صباح الاثنين بعدم الحضور إلى العمل، بينما أُرسل آخرون إلى منازلهم، وفقًا لما أوردته صحيفة ليفربول إيكو.

ولم يُعرف بعد المسؤول عن الهجوم، ولكنه يأتي في أعقاب هجمات إلكترونية مُدمرة طالت شركات تجزئة بارزة في المملكة المتحدة، بما في ذلك "Co-op" و"ماركس آند سبنسر". وفي كلتا الحالتين، سعى المخترقون لابتزاز الشركتين للحصول على المال.

وأصدرت الشركة بيانًا جاء فيه: "تأثرت جاكوار لاند روفر بحادث إلكتروني. اتخذنا إجراءات فورية لتخفيف تأثيره من خلال إيقاف أنظمتنا بشكل استباقي".

وتابعت الشركة: "نحن الآن نعمل بسرعة لإعادة تشغيل تطبيقاتنا العالمية بشكل مُحكم".

وأضافت: "في هذه المرحلة، لا يوجد دليل على سرقة أي من بيانات العملاء لكن أنشطة البيع بالتجزئة والإنتاج لدينا تعرضت لاضطراب شديد".

ويُمثل توقف الإنتاج ضربة جديدة للشركة التي كشفت مؤخرًا عن انخفاض في أرباحها يُعزى إلى ارتفاع التكاليف بسبب الرسوم الجمركية الأميركية.