● العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع مع الإمارات ويطالب بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
الجزائرالٱن _ أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، الثلاثاء، جملة قرارات وصفها بالحاسمة، في ظل التطورات الأمنية المتسارعة التي تشهدها البلاد.
مؤكداً أن اليمن لا يحتمل فتح جبهات استنزاف جديدة، ومشدداً على أن قوة الدولة اليمنية تستند إلى دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
● مؤامرة ضد أبناء الشعب اليمني
وفي خطاب متلفز، كشف العليمي عن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات، مطالباً بخروج جميع القوات الإماراتية من الأراضي اليمنية خلال مهلة لا تتجاوز 24 ساعة، معتبراً أن دور أبوظبي “أصبح موجهاً ضد أبناء الشعب اليمني”، بحسب تعبيره.
● مواجهة التهديدات الإرهابية
وأكد رئيس مجلس القيادة أن الدولة لم تتوانَ يوماً عن مواجهة التهديدات الإرهابية، إلا أن المجلس الانتقالي الجنوبي – على حد قوله – امتنع عن الاستجابة لدعوات الحوار ومعالجة الخلافات ضمن الأطر الدستورية.
● تصعيد خطير
مشيراً إلى أن شحن أسلحة عبر سفينتين من ميناء الفجيرة إلى قوات “الانتقالي” يمثل تصعيداً خطيراً يهدد الاستقرار في المحافظات الشرقية.
● فرض حظر جوي وبحري وبري
وفي سياق متصل، أعلن العليمي فرض حظر جوي وبحري وبري شامل لمدة 72 ساعة، إلى جانب إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة 90 يوماً قابلة للتمديد، مع استثناء ما يصدر عن التحالف العربي.
كما وجّه قوات “درع الوطن” بالتحرك وتسلم المعسكرات في محافظتي حضرموت والمهرة، مانحاً محافظي المحافظتين صلاحيات واسعة لتسيير شؤونهما.
● رفض استغلال القضية الجنوبية
وشدد العليمي على رفضه استغلال القضية الجنوبية لتعطيل عمل المؤسسات الدستورية، مؤكداً أن دماء اليمنيين “خط أحمر” لا يمكن التهاون فيه، ومعلناً عن قرارات إضافية لحماية المدنيين سيتم الكشف عنها لاحقاً.
وأوضح أن مجلس القيادة الرئاسي هو الإطار الدستوري الوحيد لمعالجة الخلافات، واصفاً سلوك المجلس الانتقالي الجنوبي بالتمرد المرفوض.
مؤكداً أنه لا يحق لأي طرف توظيف قضية الجنوب لتحقيق أهداف سياسية غير مشروعة، مشدداً في الوقت ذاته على عدالة القضية الجنوبية وكونها جزءاً أصيلاً من مشروع الدولة اليمنية.
● ساعات من بيان رسمي للمتحدث باسم قوات التحالف العربي
وتأتي تصريحات العليمي بعد ساعات من بيان رسمي للمتحدث باسم قوات التحالف العربي، اللواء الركن تركي المالكي، الذي أكد دخول سفينتين إلى ميناء المكلا قادمتين من ميناء الفجيرة دون الحصول على التصاريح الرسمية، وقيام طاقمهما بتعطيل أنظمة التتبع وإنزال أسلحة وعربات قتالية دعماً لقوات المجلس الانتقالي في حضرموت والمهرة.
وأوضح المالكي أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً لفرض التهدئة ولقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
مشيراً إلى أن قوات التحالف نفذت عملية عسكرية محدودة ودقيقة استهدفت الأسلحة والعربات المفرغة في ميناء المكلا، وذلك استجابة لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
● منع وصول أي دعم عسكري
وأكد التحالف العربي انتهاء العملية وعودة الأوضاع إلى طبيعتها دون تسجيل أي خسائر بشرية أو أضرار في البنية التحتية، مجدداً التزامه بفرض التهدئة ومنع وصول أي دعم عسكري لأي طرف يمني خارج إطار التنسيق مع الحكومة الشرعية والتحالف، حفاظاً على أمن اليمن واستقرار المنطقة.
المصدر:
الجزائر الآن
مصدر الصورة