وقالت مصادر مطلعة، إن القوات الإماراتية في مطاري عتق والريان قامت بإحراق كميات كبيرة من الأوراق والملفات قبيل مغادرتها.
وأشارت المصادر إلى أن الملفات تتعلق بالفصائل الموالية لها وبالقواعد العسكرية والاستخبارية التي تديرها تحت عباءة التحالف داخل الأراضي اليمنية، وملفات أخرى لم يعرف طبيعتها.
وكانت القوات الإماراتية قد أعلنت انسحابها من اليمن تحت تهديد سعودي بعد انفجار التوترات بين الجانبين شرق اليمن.
في سياق متصل، كشفت صحيفة "اندبندنت عربية"، عن مصير السجون السرية التابعة للقوات الإماراتية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت الصحيفة في تقرير، إنه تم إخلاء السجون السرية التابعة للضباط الإماراتيين داخل معسكر مُرة الاستراتيجي، ونقل جميع المعتقلين الذين كانوا بداخله إلى جهة مجهولة، وذلك عقب مغادرة القوات الإماراتية.
بدوره، كشف الناشط الجنوبي عادل الحسني، في منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، أنه قبيل مغادرة القوات الإماراتية معسكر مُرة، وصل فريق هندسي مختص قام بتفكيك وسحب أجهزة تقنية متطورة كانت تعمل داخل المعسكر لسنوات.
وأشار الحسني إلى أن عملية التفكيك كشفت أن بعض تلك الأجهزة لم تكن ذات طابع عسكري فحسب، بل كانت تستخدم لتحديد مواقع المعادن والثروات، مما يؤكد ضلوع القوات المتواجدة في المعسكر في عمليات نهب منظمة للثروات اليمنية.
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية