وأفاد ناشطون ومصادر ملاحية بأن سلطات المطار، وبتوجيهات مرتبطة بمركز القيادة والسيطرة التابع للتحالف (الذي تشرف عليه السعودية)، رفضت منح ترخيص لرحلة جوية كانت تعتزم الإقلاع من مطار أبوظبي إلى الجزيرة.
ولفتت أن هذا الإجراء تسبب في علوق نحو 130 سائحاً داخل سقطرى، بانتظار رحلة العودة التي تم تأجيلها فضلا عن بقاء أكثر من 150 سائحاً في مطار أبوظبي، كانوا يستعدون للتوجه إلى الجزيرة.
ويرى مراقبون أن هذا الإغلاق ليس مجرد إجراء إداري، بل هو انعكاس مباشر للصراع السعودي الإماراتي المتنامي على الأرض في اليمن، وتحديداً في المناطق الاستراتيجية. وتأتي هذه الخطوة في ظل التوترات المستمرة بين السعودية والإمارات ضمن صراعات النفوذ في اليمن.
ويصف محللون منع التراخيص بأنه "ورقة ضغط" تستخدمها الرياض للحد من التوسع الإماراتي المنفرد في الأرخبيل، خاصة مع تزايد التقارير عن رحلات سياحية وعسكرية تتم دون تنسيق كامل مع الحكومة الشرعية أو الجانب السعودي.
ويأتي الحادث بالتزامن مع تحركات عسكرية في محافظات جنوبية أخرى (مثل حضرموت والمهرة)، مما يجعل من "ملف الأجواء" وسيلة لتأكيد السيطرة والسيادة.
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية