وقال المستشار الإعلامي للجنرال علي محسن، سيف الحاضري، في تدوينة على منصة "إكس" إنه "من الواضح أن الأحداث والمتغيرات في اليمن لم تعد تمثل أولوية للرياض، كما أن التحولات على الخارطة العسكرية بعد سيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت لا تشكل قلقاً بالمستوى الذي كان يظنه بعض المسؤولين اليمنيين".
وأضاف الحاضري أن "ذلك يتجلى في عدم تمكّن رشاد العليمي من لقاء كبار المسؤولين السعوديين المعنيين بالملف اليمني منذ مغادرته عدن".
وأشار إلى أن "هذا التجاهل بعث رسائل عديدة، أهمها أن ما حدث ويحدث لم يكن بعيداً عن معرفة الرياض، وأنه تم بضوء أخضر منها".
وتابع " فأن يكون هناك حدث مهم بحجم سقوط سيئون، وإحداث متغير سياسي وعسكري كبير تكون إحدى نتائجه مغادرة المسؤول الأول في اليمن إلى الرياض، ثم لا يتمكن من لقاء كبار المسؤولين المعنيين بالملف—له دلالات متعددة، أبرزها أن هذا التجاهل يعكس بوضوح انتهاء دور مجلس القيادة بالنسبة للرياض".
يأتي ذلك، في ظل محاولات سعودية دراماتيكية لاستعادة حضرموت من قبضة الإمارات، بعد اتهامها من قِبل الموالين لها بعقد صفقة لإنهاء وجود الإصلاح من الهضبة النفطية، إلا أنها تبقى محاولات غير مجدية في ظل إعلان الانتقالي التراجع عن الانسحاب.
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية