ففي حين ذكر الجيش الإسرائيلي ان 14 مقاتلة إسرائيلية قصفت صنعاء بـ40 صاروخا ، سمع دوي انفجارات محدودة جراء الغارات التي استهدفت محطة وقود تابعة لشركة النفط ، ومحطة كهرباء حزيز التي تستهدفها إسرائيل للمرة السابعة ، وأخرى على دار الرئاسة المهجور .
التباين الكبير بين ما اعلنه الجيش الإسرائيلي وما سجل من غارات معدودة في صنعاء ، يؤكد رواية مصدر عسكري في صنعاء بشأن التصدي لاسراب من المقاتلات الإسرائيلية واجبارها على مغادرة الأجواء .
وأشار المصدر الى ان تم افشال هجمات جوية إسرائيلية وانه تم رصد الارتباك الكبير في التشكيلات الجوية الإسرائيلية ، بعد التصدي لها بصواريخ دفاع جوي محلية الصنع .