صنعاء تعلّق على الهجمات الإسرائيلية وتؤكد استمرار عملياتها المساندة لغزة

مصدر الصورة

وقالت الحكومة في بيان، إن "استهدف العدوان محطة تموين سيارات بالوقود في محاولة لشلّ حركة الحياة وتعطيل سبل عيش المواطنين وصناعة انتصار وهمي"، مؤكدةً أن "العدوان الإسرائيلي على أرض اليمن ليس سوى حلقة جديدة من حلقات الإجرام الصهيوني المستمر وجريمة حرب نكراء".

وأوضح البيان، أن "هذه الغارات لن تُثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والشرعي في دعمه الكامل والمطلق لأهلنا في غزة".

وأضاف "نؤكد حق اليمن في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، وردع أي عدوان، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لحماية أمنه القومي".

بدوره، علّق عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله "الحوثيين"، محمد الفرح، على الهجمات الإسرائيلية الجديدة على العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال الفرح في تصريحات، إن " الغارات الصهيونية على صنعاء بائسة، مؤكداً أن " ‏العدو كعادته يستهدف منشآت مدنية لا علاقة لها بالجانب العسكري".

وأوضح أن "غارات العدو تعكس مستوى الألم الذي طاله من الصواريخ والمسيرات اليمنية"، مشيراً إلى أن "غارات العدو تؤكد أن ضرباتنا حققت أهدافها داخل الكيان بنجاح".

وأكد الفرح ، ثباتهم على موقفهم المساند لغزة وعدم التراجع عن ذلك حتى رفع العدوان وفك الحصار.

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي في أنصار الله محمد البخيتي، أن "العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يثنينا عن مواصلة إسناد غزة مهما كانت التضحيات".

وكانت غارات للاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت منشآت مدنية في صنعاء، بينها شركة النفط وكهرباء حزيز.

في سياق متصل، نقلت قناة الميادين عن مصدر يمني مسؤول، قوله إن "الأسلحة اليمنية ستستمر في الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ولن تتمكن كل الأنظمة الدفاعية من اعتراضها"، مشيراً إلى أن "القدرات العسكرية اليمنية في تطور مستمر والكيان المجرم ينشر معلومات غير دقيقة بعد عمليات اليمن النوعية".

وأوضح المصدر، أن " اليمن نجح في حصار الكيان بحرياً ولن يقتصر على ذلك بل سيواصل عملياته تجاه مختلف المناطق في فلسطين المحتلة"، مؤكداً أن "بنك الأهداف واضح وواسع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدفاعات الجوية اليمنية فاجأت العدو بالتصدي للعدوان اليوم".