وجاءت تصريحات محمد محسن صدر، نائب وزير الاتصالات ورئيس منظمة تكنولوجيا المعلومات الإيرانية، خلال افتتاح فعالية حول تقنيات الجيل الخامس وتنمية الاقتصاد الرقمي، والتي قال فيها: "كان بالإمكان منع هذا الانفجار لو توفرت أنظمة حديثة لإدارة البيانات وتكنولوجيا الموانئ"، مضيفاً: "كيف يُسمح بتخزين 130 ألف حاوية دون معرفة محتوياتها بدقة؟".
وأكد صدر، أن "غياب الحوكمة الرقمية في إدارة البيانات كان من العوامل الرئيسية التي وسعت نطاق الكارثة"، داعياً إلى "تطوير بنية تحتية تكنولوجية تتيح تتبع البضائع وتحديد محتوياتها بدقة".
وتناول المسؤول الإيراني أيضاً أزمة نقص الطاقة، محذراً من أن "الخلل في التوازن الطاقي قد ألحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد الوطني".
وكشف عن خسائر كبيرة تعرض لها قطاع تكنولوجيا المعلومات بسبب انقطاعات الكهرباء المتكررة، معلناً عن خطة لخفض استهلاك الطاقة بنسبة 30% عبر حلول ذكية.
فيما أعلنت وزارة العدل في هرمزغان، مساء الأحد، أن حصيلة الضحايا النهائية لانفجار ميناء "رجائي" بلغت 57 قتيلاً، بعد أن كانت التقارير الأولية تشير إلى 70 قتيلا، كما أفادت اللجنة المشكلة لمتابعة الحادث عن اعتقال "مسؤول حكومي ومدير من القطاع الخاص" في إطار التحقيقات الجارية.
وكانت وزارة الطوارئ الروسية قد أعلنت أن طائرات الطوارئ وطواقم الإطفاء الروسية شاركت في إخماد حريق ميناء "رجائي" في مدينة بندر عباس جنوبي إيران.
وقالت الوزارة في بيان: "شاركت طائرتان من طراز "بي 200 تشي إس"، و"إيل-76" بإخماد الحريق في إيران، حيث أُلقت 130 طنا من المياه في 13 طلعة".
قالت السفارة الروسية في بيان على "تلغرام"، يوم الثلاثاء الماضي: "تمت السيطرة على الحرائق، ورُفِعَت حالة الطوارئ من وطنية إلى إقليمية. يمكننا القول إن الأمور تقترب من خط النهاية. نأمل أن يكون الأمر كذلك، دون أي مفاجآت غير سارة".
وأشارت السفارة، في وقت سابق، إلى أن الخبراء الروس عقدوا اجتماعات تنسيقية سريعة مع نظرائهم الإيرانيين ووضعوا خطة عمل وتوزعوا إلى فرق وشرعوا في العمل.