آخر الأخبار

إسرائيل تعترف بصعوبة إيقاف "الحوثيين" وتستذكر صمودهم بوجه السعودية

شارك

وذكر التقرير، أن "الهجوم على المطار أو بالقرب من مطار رئيسي يُمثل تهديدًا استراتيجيًا، ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان من السهل إيقاف مقاتلي الحركة أو ردعهم".

وأضاف انه " ولأكثر من عشر سنوات، فاجأ مقاتلوا الحركة الشرق الأوسط بقدراتهم وبرزت الجماعة فجأةً في اليمن، وتحولت من جماعةً ضعيفةً من المتمردين إلى تحدٍّ كبير لأمن المنطقة، وهددوا بالاستيلاء على مدينة عدن الساحلية الرئيسية، مما دفع السعودية إلى قيادة عدد من الدول للتدخل في اليمن".

وتابع أن " مقاتلي الحركة طوروا برنامجًا للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة مكّنهم من التهديد بشن هجمات في عمق السعودية، و بين عامي 2015 و2018، أُطلق ما مجموعه 83 صاروخًا باليستيًا على السعودية".

واوضح التقرير ان " حركة الحوثيون تمكنت من الصمود في وجه السعوديين والتحالف الذي تقوده السعودية لمدة سبع سنوات، كما صمدوا في وجه حملة "حارس الرخاء" المدعومة من الولايات المتحدة، والتي كان من المفترض أن تحمي الملاحة في البحر الأحمر في عام 2024، وزادوا من هجماتهم على إسرائيل في خريف وشتاء عام 2024، وردت إسرائيل عدة مرات، ومع ذلك، واصلت الحركة تهديداتها".

وبين انه " لا تزال الحركة تمتلك قدرات صاروخية، و من الصعب تعقب الصواريخ التي تُنقل من الكهوف في الجبال، كما ان من الصعب عمومًا العثور على منصات إطلاق صواريخ متحركة، فخلال ما يُسمى بـ"الصيد الكبير لصواريخ سكود" خلال حرب الخليج عام ١٩٩١، تجنبت منصات إطلاق صواريخ سكود التابعة لصدام في الغالب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة".

وتابع ان "هذا جزء من تاريخ طويل يُظهر أن جماعات مثل حركة الحوثيون قادرة على الصمود في وجه الطائرات و على سبيل المثال، تمكن الفيتناميون من نقل المدفعية عبر لاوس وكمبوديا إلى مواقع لضرب الولايات المتحدة في فيتنام، كما هزموا الفرنسيين في فيتنام في معركة دينبيانفو بطريقة مماثلة و لم يثنهم افتقارهم للقوة الجوية في حين عانى الروس في أفغانستان بشكل مماثل، مما يعني ان حركة الحوثيون قوة ضاربة يصعب التغلب عليها، ومن المرجح أن القوة الجوية لا تكفي لإيقافهم".


أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا