آخر الأخبار

بين أوروبا وأميركا.. تمرد دبلوماسي يعمق "خلاف فلسطين"

شارك
علم فلسطين

تشهد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل، "انكشافا علنيا" للانقسام المتزايد بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدد من الدول الأوروبية والعربية، وسط تحركات للاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية.

وتقود فرنسا هذه المبادرة بعقد اجتماع على هامش الجمعية العامة، الإثنين المقبل، بمشاركة دول أعلنت نيتها الاعتراف بفلسطين، بينها أستراليا، بلجيكا، كندا، مالطا، البرتغال، بينما ستشارك دول أخرى مثل ألمانيا دعما لحل الدولتين دون إعلان الاعتراف رسميا.

وبحسب "البوليتيكو"، وصفت مصادر أميركية رفيعة المؤتمر بأنه "استعراض إعلامي" و"مكافأة للإرهاب"، بينما اعتبر مسؤول آخر أن التحرك "لا يحقق شيئًا"، محذرا من أن الاعتراف من جانب واحد "يقوّض فرص السلام ويمنح حماس دافعًا سياسيا".

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال زيارته إلى قطر، إن إسرائيل "قد لا تملك خيارا سوى هزيمة حماس عسكريا".

كما حذّر وزير الخارجية الأميركي من أن هذه المبادرة قد تؤدي إلى تعزيز موقف اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي يضغط باتجاه ضم أجزاء من الضفة.

تباينات بين الحلفاء

يأتي هذا التحرك استجابة لضغوط داخلية في العديد من الدول للموقف من الحرب في غزة، في ظل اتهامات دولية لإسرائيل بارتكاب انتهاكات إنسانية وفرض حصار غذائي على القطاع، وهو ما تنفيه تل أبيب.

ورغم الموقف الأوروبي المتشدد نسبيًا، لا تزال خيارات الدول المشاركة محدودة، بسبب الرغبة في عدم استعداء إدارة ترامب التي تواصل دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية.

من المتوقع أن يكون تمثيل بريطانيا في القمة منخفضا، حيث سيشارك نائب رئيس الوزراء ديفيد لامي ووزيرة الخارجية إيفيت كوبر بدلا من رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي يواجه تحديات داخلية في مؤتمر حزب العمال الأسبوع المقبل.

أما ألمانيا، فتتمسك بموقفها التاريخي تجاه إسرائيل، وترفض الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية. وقال النائب في البوندستاغ بيتر باير إن الاعتراف "خطوة رمزية لا تحمل أثرا قانونيا، وقد تؤدي إلى نتائج عكسية مثل ضم أجزاء من الضفة الغربية من قبل إسرائيل".

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا