قالت مسؤولة تنفيذية من شركة "ميرسك" للشحن البحري في مؤتمر بسنغافورة اليوم الثلاثاء إن هناك احتمالات عالية لتراجع أسعار النفط بسبب الزيادة المتواضعة في الطلب وارتفاع إنتاج تحالف أوبك بلس .
وذكرت إيما مظهري الرئيسة التنفيذية لتجارة النفط لدى ميرسك في مؤتمر آسيا والمحيط الهادي للبترول ( آبيك ) "أعتقد أن هناك احتمالا كبيرا لأن تتجه الأسعار هبوطيا بالنظر للتوازنات العالمية الإجمالية"، ولفتت إلى الإعلان الصادر يوم الأحد من أوبك بلس بأن التحالف سيرفع الإنتاج بشكل أكبر في أكتوبر/تشرين الأول رغم النمو الضعيف للطلب على النفط.
وبدأ التحالف الذي يضخ حوالي نصف نفط العالم في أبريل/نيسان الماضي في إلغاء تخفيضات للإنتاج.
وأوضحت مظهري أنه على الرغم من أن زيادات الإنتاج تهدف إلى تعزيز الامتثال للحصص، فإنها تساعد أيضا في تلبية الزيادة في الطلب المحلي من قطاعات مثل توليد الكهرباء، وهو ما يحد حتى الآن من أي تأثير على السوق العالمية.
وأضافت "لا توجد الكثير من الصادرات الإضافية في السوق حتى الآن من الإمدادات الإضافية من أوبك بلس".
من جانبه، قال سعد رحيم كبير الاقتصاديين في ترافيغورا إنه على الرغم من أنه قد يكون هناك تأخر في وصول الإمدادات إلى السوق، فإنها ستزداد خلال الـ12 شهرا القادمة.
وأضاف أن أرامكو السعودية، التي خفضت أسعار البيع الرسمية أمس الاثنين، حريصة على بيع المزيد من النفط.
وأبدى المسؤولان تشاؤما بشأن آفاق الطلب، وتوقعا أن تؤثر الرسوم الجمركية الأميركية على النمو الاقتصادي العالمي وتضعف استهلاك الوقود.
وقال رحيم إن "المخاطر الكلية تجعل الاتجاه هبوطيا إلى حد كبير، ليس فقط في الولايات المتحدة ، ولكن من المحتمل أن تمتد إلى مناطق أخرى".
وفي تعاملات اليوم المبكرة ارتفع خام برنت 51 سنتا أو 0.77% إلى 66.53 دولارا للبرميل بحلول الساعة 06:45 بتوقيت غرينتش اليوم الثلاثاء، بعدما كان يحوم حول 75 دولارا للبرميل في بداية هذا العام.
وفي تقرير لفايننشال تايمز، خلصت إلى أن شركات النفط الكبرى تواجه أزمة مزدوجة:
أسعار نفط منخفضة لفترة طويلة، وتكاليف تشغيلية وضريبية مرتفعة، مما دفعها إلى موجة غير مسبوقة من تسريحات العمالة وتقليص الاستثمارات. ومن أبرز التسريحات التي ذكرتها:
الضغط على الأسعار:
التوقعات المستقبلية: