وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط في تصريحات :" نعرب عن إدانتنا واستنكارنا للعدوان الإسرائيلي على مقر وفد التفاوض الفلسطيني في العاصمة القطرية الدوحة"، مؤكداً وقوفهم "مع حركة المقاومة الإسلامية حماس وجميع الفصائل الفلسطينية المجاهدة".
ولفت الرئيس المشاط إلى أن "ما حصل في الدوحة يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة مع وجود كيان العدو الصهيوني".
من جهته، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن " إعلان الكيان لإستهداف الوفد المفاوض لحركة حماس في الدوحة، همجية وإرهاب واستباحة إسرائيلية برعاية ودعم أمريكي".
وأشار الحوثي إلى أن "الجمود والسكوت وعدم إتخاذ مواقف عملية من قبل أنظمة وجيوش الدول العربية والإسلامية أنتجت العربدة والاستباحة الإرهابية والجرائم المستمرة المجرمة في فلسطين واليمن وإيران وسوريا، التي يراها العالم اليوم.
وأضاف :" وحده الموقف العملي الكفيل بمواجهة الكيان المؤقت، وداعميه في أمريكا وأوروبا لإيقاف صلفهم وغطرستهم، ولن تمحوها البيانات الممجوجة والمواقف الخجولة للدول العربية والإسلامية".