آخر الأخبار

الشرطة الألمانية تطلق النار على رجل حاول مهاجمة ضابط بسكين

شارك
تعتبر الشرطة الألمانية الهجوم بالسكين على الضابط شروعاً في القتلصورة من: Andreas Rosar/dpa/picture alliance

علمت وكالة الأنباء الألمانية أن الشرطة قتلت رجلاً في بلدة فانغين بجنوب شرق شتوتغارت اليوم الخميس (26 يونيو/حزيران 2025)، بعدما هدد رجال الشرطة بسكين، وقد أصيب أحد رجال الشرطة بإصابات خطيرة في الواقعة، وتم تطويق المنطقة حول موقع الجريمة.

وقال متحدث باسم الشرطة إنه لا يوجد خطر على المواطنين. وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أن المتوفى أفغاني الجنسية، كان قد سعى للجوء في ألمانيا . ووقع الحادث عندما حاول رجال الشرطة القبض على الرجل بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه.

وبحسب البيان، فقد أصيب الرجل بعدة طلقات نارية، ورغم ذلك واصل مقاومة الاعتقال. وتم تطويق المنطقة حول موقع الجريمة. وقال متحدث باسم الشرطة إنه لا يوجد خطر على المواطنين.

وكانت شرطة المدينة قد كتبت في حسابها على موقع إكس: "عملية جارية في فانغن بالقرب من أوهينغن.. لدينا عدة دوريات في الموقع. المنطقة مُطوّقة! لا يوجد خطر على الجمهور حاليًا!"

لاحقاً، كتبت الشرطة أيضاً أنه بعد هجوم بسكين، قُتل طالب لجوء أفغاني برصاص الشرطة.. أصيب ضابط شرطة بجروح بالغة في الهجوم. نتمنى لزميلنا الشفاء العاجل والكامل."

تكرار الحوادث

وتعتبر الشرطة الهجوم بالسكين على الضابط شروعاً في القتل، فيما أعلنت النيابة العامة في مدينة بيليفيلد أنها تحقق في ظروف العملية وإطلاق النار الذي تم خلالها.

ووفقاً لاتحاد الشرطة الألماني، سُجلت سبع حالات استخدمت فيها الشرطة أسلحة نارية في ولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية خلال عام 2025. وفي منتصف أبريل/نيسان الماضي، قتلت الشرطة رجلاً في هيلزينغن، بالقرب من الحدود السويسرية، بعدة طلقات نارية بعد أن هاجم ضباطا بفأس.

وقبل أيام قليلة، أطلق شرطي في شرامبرغ، جنوب غرب توبنغن، النار على رجل يبلغ من العمر 48 عامًا، فأرداه قتيلاً، بعد أن صوّب سلاحا ناريا نحو الشرطة ورفض إلقاءه رغم الأوامر المتكررة.

وفي العام الماضي، أطلقت الشرطة في بادن فورتمبيرغ النار على عدد من الأشخاص يفوق ما شهدته في عدة سنوات. ووفقاً لوزارة الداخلية، استخدم ضباط الشرطة أسلحتهم النارية 13 مرة في عام 2024، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة.

وصرح رالف كوستيتر، رئيس اتحاد الشرطة الألماني (DPolG)، بأن الاعتداء الحالي على الشرطة يُظهر مرة أخرى كيف يستمر تصاعد العنف ضد ضباط الشرطة، مضيفاً: "إننا نصبح ضحايا للعنف أكثر فأكثر". وقال كوستيتر: "لقد سئمنا من التعبيرات السياسية عن الاستياء والتعازي والتمنيات بالشفاء العاجل. متى سيعالج وزير الداخلية هذه المشاكل؟".

تحرير:ع.ح.

DW المصدر: DW
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار