يمر نادي برشلونة الإسباني حاليا بمرحلة عصيبة في علاقاته مع الاتحادين الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) لكرة القدم.
وبحسب صحيفة "سبورت"، أثار رئيس النادي خوان لابورتا استياء نظيريه جياني إنفانتينو وألكسندر شيفيرين بسبب تصريحاته وأفعاله الأخيرة بشأن عدة قضايا بالغة الأهمية.
وأثارت تصريحات لابورتا حول دوري السوبر الأوروبي، الذي يُطرح كبديل لدوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية استياء واسع النطاق في أوساط الهيئات الإدارية لكرة القدم العالمية.
ولم ينأ لابورتا وبرشلونة، إلى جانب ريال مدريد، بأنفسهما تماما عن مشروع دوري السوبر الذي لا يزال يثير غضب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وكان 12 ناديا من نخبة القارة الأوروبية قد قرّروا إطلاق دوري السوبر ليغ في أبريل/نيسان 2021، لكنهم واجهوا انتقادات واسعة النطاق من حكومات بلادهم وروابط الدوري والاتحادات الوطنية، فاضطروا إلى التراجع عن خطوتهم بعد أيام معدودة.
بيد أن 3 أندية -هي يوفنتوس وريال مدريد وبرشلونة- لا تزال تسعى إلى تعويم الفكرة من جديد دون خطوات ملموسة في هذا الصدد، فيما انسحبت الأندية الإنجليزية القوية مقابل دفع غرامات.
في غضون ذلك، أدلى رئيس برشلونة ببعض التعليقات حول كأس العالم للأندية، التي لم يشارك فيها الفريق الكتالوني، والتي لم تلق استحسانا كبيرا من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأثارت شكاوى لابورتا العلنية بشأن منح إنتر ميامي، الذي يلعب له ليونيل ميسي، "بطاقة دعوة" للمشاركة في مونديال الأندية في الولايات المتحدة، بينما استُبعد برشلونة، الذي لم يتأهل أيضا، استياء كبيرا داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحتى اليوم، لا تزال العلاقات مع الهيئتين الدوليتين بعيدة كل البعد عن الود. وهو وضع سيتعين على رئيس برشلونة معالجته على المدى القريب لما فيه مصلحة النادي.