آخر الأخبار

12 قاعدة سلوكية محظورة على ذوي الطلبة في أبوظبي

شارك

ألزمت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي المدارس الخاصة بمطالبة جميع أولياء الأمور بالتوقيع على الموافقة على ميثاق سلوك أولياء الأمور، الذي يشمل 12 قاعدة سلوكية تحدد المهام والمسؤوليات والضوابط، التي وضعتها الدائرة لصنع إطار شامل للعلاقة بين ذوي الطلبة والمدرسة، وضمان الالتزام بالسلوكيات الصائبة، فيما يحق للمدرسة، في حال عدم احترام أو تجاهل الحد الأدنى من القواعد السلوكية المطلوبة، الطلب من ولي الأمر مغادرة مباني المدرسة أو عدم دخول المدرسة.

وتفصيلاً، أكدت دائرة التعليم والمعرفة، أن أولياء الأمور هم المساهم الأساسي في تحسين مستوى النتائج التعليمية لأبنائهم، إذ يقدمون الدعم الأولي والموارد والبيئة النفسية والاجتماعية اللازمة لنمو أطفالهم، مشيرة إلى أن الشراكة بين أولياء الأمور والمدارس والمعلمين متطلب أساسي، لذا من الضروري أن يتم إيجاد بيئة تعاونية وصريحة لذوي الطلبة للمشاركة في تعليم أطفالهم وفي المجتمع المدرسي بأسره.

وشدّدت الدائرة، في السياسة الجديدة لمشاركة أولياء الأمور، على ضرورة عمل المدارس بالشراكة مع أولياء الأمور لدعم تعلم أطفالهم، ما يستوجب قيام المدارس في إطار تشجيع ذوي الطلبة على تقديم النموذج الأمثل للسلوك أن تطلب منهم كحد أدنى الموافقة على ميثاق سلوك أولياء الأمور الذي يتضمن 12 قاعدة سلوكية يجب الالتزام بها، تشمل: احترام رؤية المدرسة ورسالتها وقيمها وبيئتها التعليمية، ومعاملة أعضاء مجتمع المدرسة بالكامل بمن في ذلك الطلبة والكادر (بمن في ذلك حراس الأمن والعمال وغيرهم) بطريقة مهنية ومحترمة، والحفاظ على العلاقات بما يخدم مصلحة الطلبة، والاعتراف بأن التعليم والسلامة المتكاملة لكل طفل أثناء وجوده في المدرسة هي مسؤولية مشتركة تستند إلى علاقة إيجابية بين المدرسة والمنزل، والتزامهم بمسؤولياتهم (التأكد من مشاركة أطفالهم في التعلم المنزلي، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الأطعمة الصحية بكميات مناسبة، إضافة إلى المشاركة في النشاط البدني).

وشملت قواعد السلوك الإلزامية، حصلت الإمارات اليوم على نسخة منها، تقديم أولياء الأمور مثالاً جيداً في ما يتعلق بالكلام والسلوك والاستعداد للتخلص من المخاوف بطريقة مهنية، سواء كانت شفهية أو كتابية (عدم رفع نبرة الصوت أو استخدام لغة هجومية على سبيل المثال، أو استخدام الوضع الاجتماعي للتقليل من شأن الآخرين أو تهديدهم)، والامتناع عن نشر محتوى غير مراعٍ (ثقافياً)، أو التشهير بأولياء الأمور أو الطلبة أو موظفي المدرسة على وسائل التواصل الاجتماعي، والسعي لتوضيح رؤية الطفل للأحداث مع وجهة نظر المدرسة من أجل التوصل إلى حل سلمي لأي نزاعات، وتصحيح سلوك طفلهم الخاص (أو الأطفال تحت رعايتهم)، فقد يؤدي ذلك إلى نزاع غير آمن أو يحد من قدرة الأطفال الآخرين على التعلم.

وتضمنت القواعد السلوكية: الالتزام بسياسات المدرسة العامة وأثناء وجودهم في مباني المدرسة، والالتزام باللباس، والتصرف بطريقة تحترم الهوية الوطنية الإماراتية والقيم الثقافية والتشريعات الحالية، والسعي للحضور بشكل دائم والالتزام بالمواعيد يومياً، بما في ذلك عدم أخذ إجازات خارج العطلات المدرسية الرسمية، ومتابعة الأداء الأكاديمي للطفل، واحترام توقيت الوصول واستلام الطفل، واحترام سياسة المدرسة بشأن الأمانة والنزاهة الأكاديمية (متابعة واجبات الطفل المدرسية للكشف عن الغش، والامتناع عن تقديم مساعدة لا ضرورة لها)، لضمان أن العمل يعكس قدرات الطفل بدقة.

كما تضمنت القواعد: الامتناع عن تقديم معلومات غير صحيحة للمدرسة (تقديم وثائق مزوّرة، وتقديم أعذار كاذبة للغيابات)، والاستجابة لطلبات المعلمين، في ما يتعلق بحضور اجتماعات أولياء الأمور، والحفاظ على تواصل إيجابي ومنتظم لدعم نمو وتقدم الطفل بشكل مستمر، والتعاون مع المدرسة في ما يتعلق بالتوصيات التي تهدف إلى دعم التعلم الإضافي في الحالات التي ترى فيها المدرسة أن الدعم التعليمي ضروري لتقدم وتطور الطفل.

وأشارت الدائرة إلى أنه في حال عدم احترام أو تجاهل الحد الأدنى من القواعد السلوكية المطلوبة، ووفقاً لتقدير المدرسة قد يطلب من ولي الأمر مغادرة مباني المدرسة أو عدم دخول المدرسة، لافتة إلى أنها تهدف من ميثاق السلوك إلى وضع الشروط اللازمة بمشاركة أولياء الأمور، بما في ذلك دورهم في دعم تعليم أبنائهم ونموهم وسلامتهم المتكاملة، إضافة إلى تعزيز فرص مشاركتهم في أنشطة الحياة المدرسية.

تعاون مع المدارس

دعت هيئة التعليم والمعرفة - أبوظبي أولياء الأمور إلى التعاون مع المدارس وتشجيع الطلبة على السعي لتحقيق أفضل ما في وسعهم في التقييمات الداخلية والخارجية، ودعم أولياء الأمور في تطوير فهمهم لنتائج تقييم أطفالهم والخطوات التالية للتعلم من خلال التواصل المباشر وورش العمل وجلسات التدريب ومشاركة تقارير أداء الطلبة مع أولياء الأمور بصورة رقمية، وتوفير فرص لأولياء الأمور للقاء المعلمين مرة واحدة على الأقل في كل فصل دراسي لمناقشة تعلم أطفالهم.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا