تظاهر ناشطون وعدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين، مساء الاثنين، أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس المحتلة، للمطالبة بإتمام صفقة يجري التفاوض بشأنها لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية "أقام ممثلو عائلات المختطفين (الأسرى) صلاة مع بدء عيد العرش أمام منزل نتنياهو في القدس مساء اليوم".
وأضافت في بيان "لن نهدأ ولن نسكت حتى يعود الجميع إلى ديارهم".
بدوره، قال أودي غورين، ابن عم الأسير القتيل تال حايمي من أمام منزل نتنياهو: "سيدي رئيس الوزراء، اليوم أصبح واضحا أكثر من أي وقت مضى أن الشيء الوحيد الذي يجب أن يحدث هو توقيع اتفاق وفق خطة (الرئيس الأميركي، اتفاق يعيد جميع المختطفين الـ48".
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم نحو 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتابع "هكذا نحن هنا، وننتظر منكم إعلان توقيع الاتفاق، وإعادة الجميع. وإلى أن يحدث ذلك، لن نعود إلى ديارنا. سنكون هنا في عيد العرش وسنبقى في السوكا (مظلات) حتى تعلنوا أن الأمر قد انتهى، وأنهم يعودون".
وفي وقت سابق الاثنين، وصل فريق التفاوض الإسرائيلي إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، لبدء المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس حول خطة ترامب، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
ولاحقا، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن مصادر مصرية لم تسمها بـ"بدء جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، لبحث تهيئة الأوضاع الميدانية لتنفيذ تبادل الأسرى".
وتابعت "الوسطاء المصريون والقطريون يبذلون جهودا كبيرة مع (الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي) لوضع آلية للإفراج عن الأسرى".
وأعلنت الخارجية المصرية، في بيان السبت، أنها ستستضيف الاثنين، وفدين من إسرائيل وحماس، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.
يذكر أنه بدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.