🚨THIS IS ABSOLUTE BULLSHIT:
Disney is pulling Jimmy Kimmel's show "indefinitely" because he made some comments about Charlie Kirk. Bending the knee to fascism again?
Fuck you, @Disney cowards.
I STAND WITH JIMMY KIMMEL.pic.twitter.com/aZLoEzTErr
— BrooklynDad_Defiant!☮️ (@mmpadellan) September 17, 2025
أوقفت شبكة "إيه بي سي" (ABC) الأميركية برنامج "جيمي كيميل لايف" الشهير في الولايات المتحدة، إلى أجل غير مسمى، بسبب التعليقات التي أدلى بها مقدمه "جيمي كيميل" عقب اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك . وقد احتفى الرئيس الأميركي بالخطوة وهنأ الشبكة الأميركية "على شجاعتها في القيام بما كان يجب القيام به".
جاء ذلك، بعد أن هدد رئيس لجنة الاتصالات الفدرالية (FCC)، بريندان كار، الشبكة على خلفية تعليقات الكوميدي المخضرم كيميل، لا سيما حين قال إن "الكثيرين في أرض (ماغا) يعملون بجد للاستفادة من مقتل تشارلي كيرك"، في إشارة إلى استغلال الحدث وتوظيفه من قبل الجمهوريين وأنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب .
وكان كار، وصف تعليقات الإعلامي كيميل بأنها "مريضة"، وقال إن اللجنة لديها حجة قوية لمحاسبته هو والشبكة والشركة الأم "ديزني" على نشر ما وصفها بالمعلومات المضللة، مضيفا أن كيميل سعى متعمدا لتضليل الجمهور عبر القول إن قاتل كيرك كان من مؤيدي ترامب اليمينيين.
وخلال برنامجه مساء الاثنين الماضي، أشار كيميل إلى أن المتهم بقتل كيرك، تايلر روبنسون، ربما كان جمهوريا مؤيدا لترامب، وقال "تحاول عصابة ماغا يائسة تصوير هذا الفتى الذي قتل تشارلي كيرك على أنه أي شيء آخر سوى أنه واحد منهم، وتبذل كل ما في وسعها لكسب نقاط سياسية من ذلك".
وقامت الشبكة التلفزيونية التي تبث برنامج كيميل الليلي منذ عام 2003، بالتحرك بسرعة بعد أن أعلنت مجموعة "نيكستار" التي تدير 23 محطة تابعة لشبكة "إيه بي سي" أنها ستوقف البرنامج اعتبارا من الأربعاء.
وفي حين لم يصدر أي تعليق من الشبكة أو من كيميل، الذي ينتهي عقده في مايو/أيار 2026، احتفل ترامب بالقرار على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" وكتب "تهانينا لـ "إيه بي سي" ABC على شجاعتها في القيام بما كان يجب القيام به".
🚨JUST POSTED🚨
President Donald Trump is celebrating to Jimmy Kimmel getting canceled. pic.twitter.com/qAAfGfHeZW
— Breanna Morello (@BreannaMorello) September 18, 2025
وتقول السلطات الأميركية إن المتهم البالغ من العمر 22 عاما نشأ في أسرة محافظة في جنوب يوتا، لكنه انغمس في "الأيديولوجيا اليسارية"، كما أخبر والداه المحققين أنه تحول سياسيا إلى اليسار وأصبح مؤيدا لحقوق مجتمع المثليين في العام الماضي، ولم يصوت في الانتخابات العامة المنتظمة مرتين، وكان أخبر شريكه المتحول جنسيا أنه استهدف كيرك لأنه "سئم من كراهيته".
وتخشى شركتا ديزني ونيكستار من إغضاب لجنة الاتصالات الفدرالية (FCC)، حيث تسعى ديزني للحصول على موافقات لصفقات استحواذ في مجال البث، وبالنسبة لكلتا الشركتين، فإن إعادة كيميل بعد تعليق برنامجه قد يعرضهما لغضب ترامب، الذي ادعى بالفعل أن البرنامج قد تم إلغاؤه.
وكانت شبكة "سي بي إس" أعلنت الصيف الماضي أنها ستلغي برنامج كولبير في مايو/أيار المقبل لأسباب مالية، وتساءل بعض النقاد آنذاك عما إذا كان موقفه من ترامب قد لعب دورا في ذلك، فقد جعل كل من كولبير وكيميل الرئيس هدفا متكررا لنكاته.
وبعد إلغاء برنامج كولبير بوقت قصير، وافقت لجنة الاتصالات الفدرالية (FCC) على صفقة بارماونت، الشركة الأم لشبكة "سي بي إس" مع "سكاي دانس" التي كانت معلقة منذ فترة طويلة.
واحتفل ترامب أيضا بخروج كولبير الوشيك، وقال آنذاك ”أنا سعيد للغاية بفصل كولبير، كانت موهبته أقل حتى من تقييماته، سمعت أن جيمي كيميل هو التالي".
وتأتي خطوة إلغاء برنامج "إيه بي إس" في الوقت الذي يكثف فيه ترامب وإدارته وحزبه السياسي جهودهم للرقابة على الخطاب حول اغتيال كيرك.
كما أن الإجراء يعدّ أحدث محاولة من قبل الإدارة لاستخدام سلطتها من أجل ضغط على وسائل الإعلام، حيث أطلق كار، رئيس لجنة الاتصالات الفدرالية (FCC)، تحقيقات في وسائل الإعلام التي أغضبت ترامب، في حين رفع الرئيس دعاوى قضائية ضد العديد من المؤسسات الإعلامية.
وسادت حالة من الاستياء إزاء القرار، بين السياسيين والشخصيات الإعلامية ومنظمات حرية التعبير، الذين عبروا عن غضبهم وقلقهم من تعليق برنامج كيميل الليلي، محذرين من إسكات منتقدي ترامب على نحو منهجي.
حيث علق حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم قائلا إن " الحزب الجمهوري لا يؤمن بحرية التعبير، إنهم يفرضون الرقابة عليك في الوقت الفعلي".
في حين أعرب اثنان من أكبر النقابات في هوليود، عن دعمهما لكيميل، وكتبت إحداهما "كنقابة، نقف متحدين في معارضة أي شخص يستخدم سلطته ونفوذه لإسكات أصوات الكتاب، أو أي شخص يتحدث معارضا".
وانضمت السيناتور إليزابيث وارن إلى عدد من زملائها الديمقراطيين في إدانة قرار تعليق برنامج جيمي كيميل، قائلة إن "شركات الإعلام العملاقة تسمح باستبداد دونالد ترامب"، كما علق حاكم ولاية إلينوي جي بي بريتزكر، والسيناتور براين شاتز من هاواي، بتعليقات مماثلة على منصة "إكس".
ورد عدد من الشخصيات الكوميدية الأميركية بصدمة على إيقاف برنامج جيمي كيميل، حيث كتب الكوميدي مايكل كوستا، الذي يقدم أحيانا برنامج "ذا ديلي شو"، "هذه لحظة خطيرة في تاريخ أميركا، ويجب على شبكات التلفزيون أن تقاوم، هذا هراء بالفعل".