التقى وزير الإقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، يوم الأحد الفارط، بوزير الصناعة و الثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، بندر بن إبراهيم الخريّف، وذلك على هامش انعقاد اللجنة المشتركة التونسية السعودية في دورتها الثانية عشر بالعاصمة السعودية الرياض يومى 28 و 29 من الشهر الحالي.
وتطرق الجانبان إلى أهمية العمل من اجل ترجمة الإتفاقيات و مذكرات التفاهم إلى برامج تنفيذية حتى تساهم في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مراتب أفضل في كل المجالات.
كما إلتقى وزير الإقتصاد والتخطيط بالرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي سعد بن عبد العزيز الخلب، حيث تركزت المحادثة على السبل والأليات المتاحة لمزيد توطيد التعاون بين تونس والبنك خاصة على مستوى دعم عمليات الاستيراد والتصدير سواء لفائدة المؤسسات العمومية اوللقطاع الخاص بما يساعد على تطوير حجم التبادل التجاري بين البلدين.
كما التقى الوزير أمس الإثنين، بوزير الإستثمار السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، حيث كانت المقابلة مناسبة أكد خلالها الجانبان على توفر الإمكانيات لدى البلدين الشقيقين لمزيد تطوير الإستثمارات في عديد القطاعات لاسيما القطاعات الواعدة وذات القيمة المضافة العالية، مبرزين أن الملتقى الإقتصادي الذي انعقد على هامش اشغال اللجنة المشتركة و الذي شهد حضور العديد من رجال الأعمال من البلدين ، يعكس الإهتمام والرغبة في التعرف أكثر على هذه الفرص والعمل على تجسيمها بما يخدم المصلحة المشتركة.
واجتمع وزير الإقتصاد والتخطيط بالرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان المرشد بمقر الصندوق .
و كان اللقاء مناسبة تطرق خلالها الجانبان الى سير عدد من المشاريع التي يساهم الصندوق في تمويلها والافاق والفرص المتاحة لتعزيز التعاون المالى في الفترة القادمة.
ونوّه الجانبان بعراقة التعاون القائم وثراءه مؤكدين الحرص والاستعداد لمزيد تعزيزه وتوسيع مجالاته.
و قد جرت اللقاءات بحضور أعضاء من الوفد التونسي إلى جانب القائم بأعمال السفارة التونسية بالرياض، محمد المعز ڨارة علي.
المصدر:
جوهرة