آخر الأخبار

للترفيه أم للمراجعة؟ رئيس جمعية جودة التعليم يكشف الوصفة العلمية لعطلة مدرسية ناجحة [فيديو]

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp

أفاد اليوم الخميس، 11 ديسمبر 2025، رئيس الجمعيّة التونسية لجودة التعليم سليم قاسم في تصريح لتونس الرقمية، بأنّ في ما يتعلّق بكيفية استغلال العطل المدرسية و توزيع وقت التلميذ بين المراجعة و الرّاحة خاصة بعد فترة الامتحانات يجب أن يتمّ تناوله على مستويين…

المستوى الأول و هو منزلة العطلة في المنظومة التربوية و في السنة الدّرسية، إذ انّ السنة الدّراسية في المنظومة التونسية تشهد اختلال كبير باعتبار أنّه يوجد سوء توزيع للعطل على اعتبار أنّ العطلة هي فترة لتجديد النشاط و لترسيخ ما يكون قد اكتسبه التلميذ و هنما لا بدّ أن تكون العطلة في الوقت المناسب و بالطّول المناسب و في المنظومة الحالية هناك تعاقي لفترات ضغط كبير و هي فترات الامتحان و من ثمّ فترات تسيّب كبير جدا و هو في العطلة أو في أسبوع الاصلاح الذذي يعتبر عمليا فترة غير مخصصة للدّراسة.

و هذا الامر، وفق قول المتحدّث، يجعلنا ندعو إلى إعادة النّظر في توزيع العطل المدرسية في السنة الدّراسية حتى تكون بالطّول المناسب و في الوقت المناسب.

أمّا بالنّسبة للمستوى الثانوي و هو كيفية استغلال العطلة حتى تحسّن مردودية التلميذو حتى المربي و هنا لا بدّ ان يكون هناك مخطّط لهذه العطلة و يكون هناك 3 أطراف شريكة المربي الذّي يسند أعمال و لكن ليست الاعمال التي تكون بالكم المهول الذّي قد يفسد على الطّفل راحته، و التلميذ الذّي يجب ان يكون واعيا و قادرا على هيكلة اليوم و عطلته و التصرف في وقته و هذا مهارة ضرورة للنجاح في الحياة بصفة عام و يجب يتمّ تربية الاطفال على أساسها، و الطّرف الثالث و هو الولي الذّي يجب أن يلعب دور المرافق في غياب المربي خلال العطلة المدرسية و بهذه الطّريقة تسترجع العطلة، وفق قول قاسم.

و اشار رئيس الجمعية التونسية لجودة التعليم إلى كوننسيق العطل يقطع مع استرسال النسق الدراسي إذ أنذ كلّ 5 أو 6 أسابيع توجد عطلة، الامر الذّي يتسبب في تذبذب آداء التلميذ، بالاظافة غلأى كون الاطفال ليست لهم القدرة على المحافظة على نسق مرتفع، و لا يتمّ تعويدهم على هذا الامر.

و اضاف أنّ اللوم هنا على المنظومة التربوية و خاصة كيفية هيكلة السنة التربوية و التصرف في جداول الاوقات و النّظر إلى العطلو من الضرور اليوم إعادة تقييم كلّ هذا حتى يتمكّن التلاميذط من اكتساب المهارات و تكون العطلة فترة للراحة و فترة لترسيخ المعطيات و العودة إلى مقاعد الدّراسة بنشاط و فاعلية، وفق تعبيره.

اشترك في النشرة الإخبارية اليومية لتونس الرقمية: أخبار، تحليلات، اقتصاد، تكنولوجيا، مجتمع، ومعلومات عملية. مجانية، واضحة، دون رسائل مزعجة. كل صباح.

يرجى ترك هذا الحقل فارغا

تحقّق من صندوق بريدك الإلكتروني لتأكيد اشتراكك.

تعليقات
Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

مواضيع ذات صلة: أطفال , سليم قاسم , عطل
لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
الرقمية المصدر: الرقمية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا