آخر الأخبار

ترامب ينظم مجلس سلام خاص بغزة و المقاومة مستعدة للتخلي عن سلاحها… فما حقيقة هذه المناورات السياسية ؟ ونيس يوضح [فيديو]

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp

تغيّرات بالجملة تعيش على وقعها منطقة الشّرق الأوسط و خاصة فلسطين و تحديدا غزّة و ذلك إثر اتفاق شرم الشّيخ الذّي نصًّ على وقف اطلاق النّار بين الكيان المحتل و حركة المقاومة “حماس” و في هذا الاطار يسعى الرّئيس الامريكي دونالد ترامب إلى تطبيق مختلف النّقاط الواردة في الاتفاق و على رأسها تخلي المقاومة عن سلاحها و هو الامر الذّي لم ترفضه “حماس”…

و كان دونالد ترامب أعلن أمس الخميس أنّه مع بداية سنة 2026، سيتمّ تنظيم مجلس السلام الخاص بقطاع غزّة و الذّي عبّر عدد كبير من رؤساء الدّول و الملوك و رؤساء الحكومات عن رغبتهم المشاركة فيه، و الذّي سيتمّ على وقعه بعث قوة دوليّة مؤقّتة لتحقيق السلام و سيكون مجلس السلام بمثابة إدارة انتقالية، وفق ترامب، فهل فعلا 2026 ستكون بداية السلام بمنطقة الشرق الاوسط؟ هل ستخضع المقاومة فعلا لشرط تسليم السلاح و باي ثمن..؟ و ما تأثيرات هذا على دول المنطقة مثل سوريا و لبنان و حتى ايران..؟

و في إجابته على مختلف هذه الاسئلة التي طرحتها تونس الرّقمية قال اليوم الوزير و الدّبلوماسي السابق أحمد ونيس إنّ اسرائيل لن تخضع لتدخلات الأمم المتحدة، أي انّ جميع الاطراف مثل مجلس الامن أو الجمعيّة العامة أو محكمة القضاء الدّولية ستفرض قرارها على اسرائيل و هذا الامر اقتنعت به الدّول العربية و حتى الشّعب الفلسطيني، أي انّ دور الولايات المتحدة الامريكية و التي تعتبر الطّرف الوحيد الذّي من الممكن ان تخضع اسرائيل إلى قراراته باعتبار انها حليفتها، و حسب التصريحات الأخيرة لترامب و اعلانه عن 20 نقطة في اتفاقية شرم الشيخ في نهاية سبتمبر، أدرج موضوع الدّولة الفلسطينية في النّقطة 19 لحلّ قضية غزة.

و تابع ونيس القول إنّ الطّرح الجديد يتمثّل في كون البديل للأمم المتحدة و التي تعتبر مرفوضة من اسرائيل و كذلك من الدّول الغربية هي الولايات المتحدة الأمريكية وهي النّقطة الأولى الهامة، بالاضافة إلى كون جميع الاطرف قبلت هذه الوساطة و قبلت أيضا الـ 20 نقطة التي طرحها ترامب و الارجح أنّ ترامب اعلن هذه النّقاط بموافقة اسرائيل، حتى و لو تحفّظت على قضيّة الدّولة الفلسطينية.

و هنا الدّول العربية و القيادة الفلسطينية ترى و أنّ وساطة أمريكا تعتبر أخفّ الضررين، أي أنّ الصف العربي الذّي لا يمتلك قوة استراتيجية و قوة عسكرية يرى و أنّ تدخّل الولايات المتحدة الامريكية من الممكن ان يكون فيه انفراج في الأفق و و قف اطلاق النار حالا وهو الامر الذي تمّ، وفق تعبير ونيس.

و أضاف الدّبلوماسي السابق أنّ النّقطة الثالثة تتمثل في كون الدّول العربية تريد أن تتولى الهيكلية التي طرحها ترامب من خلال منتدى السلام، و بالتالي هي ترغب في أن تغتنم الآلية التي طرحها ترامب حتى تحافظ على ما يمكن من حقوق الشّعب الفلسطينين أي الحقوق السياسية و الحقوق الترابية، و هذه العملية انطلقت ببوادر معقولة و دبلماسيا من الممكن ان تؤدي إلى حلّ.

هل من الممكن ان تتخلى المقاومة الفلسطينية عن سلاحها؟

و أكّد المتحدث في هذا السّياق أنّ هذا الامر سيتمّ ظاهريا، إذ أنّه ليس بالامر الصّعب ان تتظاهر حركة حماس بتسليم سلاحها و لكن الشّعي ضحية الاحتلال من غير الممكن ان يتخلى عن سلاحه، إذ توجد اوقات قد تستظهر فيها المقاومة بتسليم سلاحها، حتى تنطلق عملية المفاوضة و يكون لديها حظوظ.

و لكن في الجوهر من الصّعب ان ينتزع السلاح من المقاومة، حيث انّ التاريخ لم يسجلّ مثل هذا الأمر أو خطوة شبيهة، في علاقة بين احتلال و دولة ضحيّة الاحتلال، و هو الامر الذّي لن يحدث في القضية الفلسطينية، و لكن من الممكن ان يتمّ إيهام الكيان المحتلّ انّ كل شيء وقع تنفيذه وفق جملة من الشّروط، إذ أنّ خال هذه المرحلة سيتمّ تولي قضايا الجوهر، و قوس المعارضة، الذّي من غير الممكن ان يكون ترابيا في فلسطين، تولته دول في قوس الجوار مثل سوريا و إيران و اليمن و الدّول التي من الممكن أن تقاوم اسرائيل جهرا و دول أخرى بامكانها المساعدة مثل الاردن او مصر، و فق قول ونيس.

هذا و شدّد الوزير السابق على إنهّ ان تمّ الدّخول في مفاوضة حقيقة مع مساهمة عربية أو فلسطينية فإنّ دول القوس المساعد للفلسطينيين ستتنازل و تنتظر حتى نهاية المفاوضات، إذا كانت نتائجه ترضي الفلسطنيين و تطمّنهم فيما يخص مستقبل الشعب الفلسطيني سياسيا و ترابيا في المستقبل و ان لم يكن الامر كذلك فسيتمّ استئناف المقاومة.

تعليقات
Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
الرقمية المصدر: الرقمية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا