أفرجت قوات الدعم السريع عن مئات المدنيين المحتجزين في بلدة “أم بادر” بولاية شمال كردفان، وذلك بعد أسبوعين من احتجازهم ومنعهم من السفر إلى مدينة “الدبة” في الولاية الشمالية.
وكشف محمد النور وهو أحد أفراد الأسر المفرج عنهم لـ”دارفور24″ أن قوات الدعم السريع أفرجت عن أسر احتجزتهم خلال الأسبوعين الماضيين يتراوح عددهم نحو (٣٣٠) شخصًا.
وأشار إلى الافراج جاء بعد مراجعة المستندات التي أكدت أن السفر كان بغرض العلاج والتعليم، بينما أعادت العشرات إلى مناطق سيطرتها في دارفور وكردفان.
وقال أحد السائقين من مدينة الضعين اشترط عدم الاشارة لاسمه لـ”دارفور24″ إن قوات الدعم السريع حمكت بالسجن (٦) أشهر على نحو (٧٠) من سائقي السيارات التي كانت تقل المسافرين، ومساعديهم، ورحلتهم إلى سجن دقريس في “نيالا” بينما أفرجت عن المدنيين في منطقة أم بادر.
وكانت قوات الدعم السريع احتجزت مئات المدنيين المسافرين من مناطق سيطرتها غربي السوداني، في منطقة “أم بادر” ومنعتهم من مواصلة سفرهم إلى مدينة “الدبة” شمال البلاد التي تخضع لسيطرة الجيش.
ويواجه المدنيين المسافرين من مدن غرب السودان التي تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، صعوبة بالغة وأوضاع إنسانية معقدة وانتهاكات انسانية تتعلق بالاحتجاز القسري والمنع من السفر والابتزاز والحرمان من الوصول للخدمات الضرورية مثل العلاج والتعليم واستخراج المستندات، وهي لا تتوفر إلا في المدن التي تخضع لسيطرة الجيش السوداني.
دارفور 24
المصدر:
الراكوبة