أعلن جيش دفاع شعب جنوب السودان، بدء انتشاره لتأمين حقل هجليج النفطي، في أعقاب اتفاق ثلاثي بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وفي 8 ديسمبر الجاري أعلنت الدعم السريع سيطرتها على بلدة هجليج النفطية بولاية غرب كردفان بعد أن أخلى الجيش مواقعه الدفاعية هناك وانسحب داخل أراضي دولة جنوب السودان حيث جُرّد من السلاح.
وقال رئيس هيئة أركان جيش دفاع شعب جنوب السودان بول نانق في تصريحات صحفية من داخل حقل هجليج في الأراضي السودانية إن “اتفاقاً ثلاثياً بين سلفا كير والبرهان وحميدتي وراء دخول جيش دفاع شعب جنوب السودان إلى هجليج”.
وأوضح أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش وخروج الدعم السريع من المنطقة، وأكد أن الهدف من الاتفاق هو ضمان عدم حدوث تخريب في المنشآت النفطية.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع ستنسحب إلى خارج المنطقة على أن يتولى جيش دفاع شعب جنوب السودان حماية المنشآت من أي تخريب.
وأضاف: “الهدف الأساسي هو تحييد حقل هجليج تماماً عن أي عمليات قتالية، وحماية البنية التحتية النفطية من التخريب أو التدمير، لأن هذا الحقل يمثل شريان حياة اقتصادي ليس لجنوب السودان فحسب، بل للسودان أيضاً”.
وأوضح أن الاتفاق الثلاثي يلزم جميع الأطراف بضمان استمرار تدفق النفط دون انقطاع، مشدداً على أن قوات جنوب السودان لن تشارك بأي شكل في النزاع الدائر داخل الأراضي السودانية، وأن مهمتها محدودة وواضحة ومحايدة، وهي حماية المنشآت النفطية فقط.
سودان تربيون
المصدر:
الراكوبة