نددت منظمة يونيسف، بمقتل أكثر من 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات في غارات شنتها طائرات بدون طيار على منطقة غدير، كالوقي، جنوب كردفان، داخل روضة أطفال يوم أمس الأول.
وقال ممثل اليونيسف في السودان، شيلدون يت: “إن قتل الأطفال في مدرستهم انتهاكٌ مروعٌ لحقوق الطفل. لا ينبغي أن يدفع الأطفال ثمن الصراع. تحث اليونيسف جميع الأطراف على وقف هذه الهجمات فورًا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها”.
وأضاف أن قتل الأطفال وتشويههم، والهجمات على المدارس والمستشفيات، يُعدّ انتهاكات جسيمة لحقوق الطفل، لافتا إلى أن هذه الغارات تأتي في ظل تدهورٍ حادٍّ في الوضع الأمني في جميع أنحاء ولايتي كردفان منذ أوائل نوفمبر، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتعميق الاحتياجات الإنسانية.
وقد فرّ أكثر من 41,000 شخص من العنف المتصاعد في شمال وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي.
وأشار إلى أن المدنيين لا يزالون عالقين في مناطق خطرة، مع قيود شديدة على وصول المساعدات الإنسانية، بينما تأكدت المجاعة في كادقلي بجنوب كردفان، وأُبلغ عن ظروف مماثلة في الدلنج.
وتابع: “الخدمات الطبية تنهار، والإمدادات الأساسية على وشك النفاد، والتعليم معطل، مما يترك الأطفال محرومين من فرص التعلم ويعانون من ضائقة نفسية واجتماعية شديدة”.
وأكدت اليونيسف أنها تواصل العمل مع شركائها لتقديم الدعم المنقذ للحياة، إلا أن حجم الاحتياجات يتجاوز بكثير الموارد المتاحة. داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لحماية الأطفال وتقديم المساعدة العاجلة.
مداميك
المصدر:
الراكوبة