قالت السلطات المحلية في أديكونق بولاية غرب دارفور، السبت، إن القصف الذي شُنّ على المنطقة أسفر عن مقتل 18 شخصًا، بينهم 10 من رعايا دولة تشاد، إلى جانب عشرات الجرحى والمفقودين.
وتعرّضت منطقة أديكونق، أمس الجمعة، لهجوم بطائرة مسيّرة.
وقال مدير وحدة أسنقا غربي الجنينة، بدر الدين داؤد، في تصريح صحفي، إن القصف استهدف السوق الأسبوعي للمنطقة، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة.
وأوضح أن الإحصائيات الأولية تفيد بمقتل 18 شخصًا، بينهم 10 من دولة تشاد، إضافةً إلى أضرار مالية واسعة.
وأشار إلى أن السلطات تلقت بلاغات عديدة عن مفقودين، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة وسط بقايا المحال التجارية المحترقة للبحث عن جثث الضحايا.
وأضاف: “المصابون بجروح خطرة نُقلوا إلى المستشفيات داخل الأراضي التشادية لتلقي الرعاية المتقدمة، بينما تتلقى الحالات المتوسطة والخفيفة العلاج في مستشفى أديكونق”.
وكشف بدر الدين عن تشكيل لجنة مختصة لحصر أعداد الضحايا والمصابين والمفقودين، إلى جانب تقدير حجم الخسائر المادية التي لحقت بالسوق الأسبوعي.
وأشار إلى أن القصف تسبب في تدمير عدد من المركبات، بعضها كان محمّلًا بمواد غذائية، مؤكدًا وفاة سائق إحدى الشاحنات التي كانت تنقل مواد إغاثية.
وسجّل مراسل “دارفور24” زيارةً ميدانيةً إلى المنطقة، حيث أخبره شهود عيان أن القصف خلّف أضرارًا واسعة في الممتلكات، مبينين أن عددًا من الجثامين لم يُتعرّف عليها فورًا، بينما جرى دفن بعض الضحايا قبل التمكن من تحديد هوياتهم.
ولفت الشهود إلى أن غالبية المحال التجارية في السوق مشيّدة من مواد محلية بسيطة ومغطاة بالمشمعات، ما جعلها شديدة التأثر بالنيران التي اندلعت عقب القصف.
دارفور 24
المصدر:
الراكوبة