قال إن يواجه النازحون الذين وصلوا مؤخراً من مدينة الفاشر، إلى مخيم النخيل في بلدة “خزان جديد”، يواجهون أوضاعاً انسانية قاسية حيث لم يتلقوا أي مساعدات إنسانية، وفق أبوبكر خميس، عُمدة المخيم.
وأشار خميس في حديث لـ”دارفور24” إلى أن 500 أسرة وصلوا على دفعات الى منطقة خزان جديد التابعة لمحلية شعيرية بولاية شرق دارفور بعد سيطرة الدعم السريع على الفاشر في السادس والعشرين من أكتوبر الماضي.
وأضاف أن “النازحين يعيشون أوضاع انسانية صعبة تتصل بنقص الخدمات الأساسية خاصة الماء والإيواء ولم تقدم لهم مساعدات من اية منظمة”.
من جهتها قالت فاطمة أبكر، إنه بعد خمسة أيام من الفرار وصلت مع أطفالها الخمسة الى بلدة خزان جديد وهم في حاجة ماسة للطعام والايواء.
وأضاف عمدة المخيم أن المبادرات واللجان المحلية قدمت بعض المساعدات لكنها قليلة جدا مقارنة بأعداد النازحين لاسيما وان المنطقة ظلت تستقبل نازحين من شتى مدن دارفور.
ولفت العمدة إلى أنهم أطلق نداءات استغاثة عاجلة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل السريع، محذرًا من أن التأخر في الاستجابة قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتحولها إلى كارثة إنسانية يصعب احتواؤها.
دارفور 24
المصدر:
الراكوبة