أفادت مصادر صحية بمدينة الدلنج أن مستشفى الدلنج التعليمي لا يزال يعاني من تدهور كبير في الخدمات الطبية الأساسية، رغم استئناف العمل فيه الأحد 17 نوفمبر بحي التومات، بعد فترة من التوقف جراء الأوضاع الأمنية واللوجستية بالمدينة.
وقالت مصادر طبية لـ”دارفور24″ إن المستشفى ما زال يفتقر إلى تشغيل الأقسام الحيوية، حيث لا يعمل بها غير غُرف العمليات والعناية المعزولة، إذ لا تُقدَّم داخله إلا بعض الفحوصات البسيطة، بينما تظل فحوصات العيون ومعظم التحاليل الأخرى خارج الخدمة بالكامل.
وأوضحت أن المرضى يُضطرون للجوء إلى العيادات الخاصة أو إلى السلاح الطبي للحصول على الفحوصات الضرورية.
وأكدت المصادر أن خدمة التأمين الصحي تعمل بصورة “جيدة وطبيعية”، وتمت فيها عمليات التجديد للمستفيدين دون انقطاع، إلا أن النقص في الأجهزة الطبية الأساسية داخل المستشفى يحدّ من استفادة المرضى من هذه الخدمة داخل المؤسسة الحكومية الرئيسية بالمدينة.
وأضافت أنه “قبل التدوين تم نقل جزءاً من الأجهزة إلى وحدة التأمين الصحي، بينما كانت الأجهزة المتبقية داخل المستشفى غير صالحة للاستخدام أو معطلة بشكل كامل”.
ويعكس الوضع في مستشفى الدلنج التعليمي حجم التحديات التي تواجه القطاع الصحي في المنطقة، وسط مطالبات متزايدة من المواطنين والكوادر الطبية بالإسراع في توفير المعدات اللازمة وإعادة تأهيل الأقسام الحيوية حتى يتمكن المستشفى من أداء دوره الأساسي في تقديم الخدمات العلاجية لسكان المدينة والمناطق المجاورة.
دارفور 24
المصدر:
الراكوبة