في بلد أنهكته الحرب والجوع والنزوح، ما زال صوت المدافع أعلى من بكاء الأطفال في الملاجئ. السودان يعيش واحدة من أسوأ أزماته الإنسانية في تاريخه الحديث، ومع ذلك يواصل البرهان الرهان على المعركة بدل التسوية. رغم كل الدعوات الداخلية والإقليمية والدولية، يتمسك البرهان بخيار السلاح متجاهلًا كل المبادرات الحالية والسابقة. فهل سيدفع السودان ثمن رهانات عسكرية فقدت بوصلتها السياسية والإنسانية؟.
المصدر:
الراكوبة