قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الاثنين، إنه تلقى مساهمة قدرها 400 مليون ين ياباني ــ حوالي 2.7 مليون دولار أمريكي ــ من حكومة اليابان لتوفير وجبات مدرسية في السودان، مما يساعد على زيادة الحضور المدرسي وتعزيز نتائج التعلم.
وذكر البرنامج، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، أن هذه المساهمة ستكون “حافزًا للأطفال في السودان للاستفادة من التعليم”.
وأوضح أن التمويل سيضمن لبرنامج الأغذية حصول الأطفال على الطعام في المدرسة، مما يساعد على إبقاء الطلاب في الفصول الدراسية.
وأفاد البرنامج أن التمويل يمثل 13% من احتياجات برنامج الأغذية العالمي لمواصلة برامج الوجبات المدرسية في السودان للأشهر الستة المقبلة.
وقال لوران بوكيرا، المدير والممثل القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، إن هذه المساهمة السخية من حكومة اليابان “تأتي في وقت حرج مع إعادة فتح المدارس في السودان”.
وأضاف: “ستساعد الوجبات المدرسية الأطفال الضعفاء على استئناف تعليمهم وزيادة معدل نجاحهم في المدرسة”.
وتابع: “نحن ممتنون للغاية لحكومة وشعب اليابان على تضامنهما المستمر مع شعب السودان”.
من جانبه، أوضح ميزوتشي كنتارو، القائم بأعمال السفير الياباني لدى السودان، أن الحرب المطولة في السودان تحرم الأطفال من حقهم الأساسي في الذهاب إلى المدرسة والتمتع بالتعليم.
واعتبر هذا الحرمان بمثابة خسارة مأساوية للأطفال ومستقبل السودان.
وأردف: “نأمل أن تُسهم الوجبات المدرسية المُقدمة لهم من خلال التعاون بين برنامج الأغذية العالمي واليابان في معالجة هذه القضية من خلال تشجيع الأطفال على الحصول على الغذاء مع حصولهم على التعليم في الوقت نفسه”.
ويواجه حوالي 25 مليون سوداني انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، منهم 638 ألف شخص يعانون من ظروف كارثية.
دارفور 24