آخر الأخبار

تحالف "صمود" يدين استهداف طرفي الصراع للمدنيين ويطالب بتحقيق دولي حول الاتهامات المتبادلة باستخدام أسلحة محرمة

شارك

الراكوبة: متابعات

أصدر التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” اليوم بياناً شديد اللهجة، أدان فيه بأقسى العبارات ما وصفه بـ “القصف الوحشي المتبادل بين طرفي الحرب”، مشيراً إلى الضرر الواسع الذي يلحق بالمدنيين، الذين يعتبرون “ضحية حرب التوحش الأولى”.

واستنكر التحالف بشدة القصف الجوي الدموي الذي شنته طائرات مسيّرة تابعة للقوات المسلحة واستهدف مواقع مدنية في مناطق متعددة بإقليم دارفور.
وأبرز التحالف في بيانه الحادث “الأفدح” الذي وقع في منطقة بلبل تمبسكو بجنوب دارفور، حيث استهدف القصف موقع مناسبة اجتماعية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين. كما أشار البيان إلى تعرض سوق مكتظ بالباعة والمشترين في منطقة الزرق لقصف أودى بحياة مدنيين وتسبب في حرق ممتلكات المواطنين.
وفي سياق متصل، أدان “صمود” القصف الجوي الدامي والهجمات بالمسيرات والمدفعية على المدنيين الأبرياء في كل من الفاشر و الأبيض.
كما ندد بتعرض المناطق السكنية ومخيمات النازحين لقصف مدفعي من قوات الدعم السريع، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين و تدمير واسع للبنية التحتية الحيوية في مناطق تعاني تجويعاً ممنهجاً، معتبراً ذلك مخالفة بينة للقوانين والتشريعات الدولية.

وجدد تحالف “صمود” نداءه إلى كافة المنظمات الإنسانية، الإغاثية، والحقوقية، للتدخل الفوري والفعّال لإنقاذ ضحايا الحروب السودانية، مشيراً إلى أن هذه الحروب خلفت آلاف القتلى والمصابين وشردت الملايين من المدنيين الأبرياء، لا سيما في الفاشر التي تعاني “الحصار الخانق والقتال الدامي”.
وطالب التحالف طرفي النزاع بـ “التحلي بالإرادة والمسؤولية” و “الإذعان لرغبات غالب أهل السودان بالجنوح للسلم”. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لوقف ما وصفه بـ “جحيمهم المستعر، الذي أحرق أخضر السودان ويابسه”.
وأكد البيان على أن “نداء السلام الذي أطلقه تحالف صمود، هو المخرج”، داعياً إلى اتفاق شامل لوقف وإنهاء الحرب يتضمن وقف إطلاق النار و عملية سياسية يقودها المدنيون، ويحددون قضاياها وأطرافها.

كما طالب تحالف “صمود” بـ تحقيق دولي عاجل في الاتهامات المتبادلة بشأن استخدام أسلحة محرمة دولياً، مؤكداً أن ذلك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وشدد على ضرورة تقديم الجناة المحتملين للعدالة.

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا