أعلنت قوات الدعم السريع، في بيان رسمي، سيطرتها الكاملة على منطقة “أم جمينا” بولاية شمال كردفان، وذلك عقب عملية عسكرية وصفتها بـ”النوعية والخاطفة”، أسفرت عن دحر القوات التابعة للجيش السوداني، التي وصفتها بـ”فلول الحركة الإسلامية والمليشيات الإرهابية”.
وأكد البيان أن العملية أدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في صفوف الجيش، إلى جانب الاستيلاء على عدد من المركبات العسكرية وكميات ضخمة من الأسلحة والذخائر، ولم يعلق الجيش السوداني على تلك الأحداث.
وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع واصلت مطاردة القوات المنسحبة حتى جبل “أم هشابة” جنوب غرب مدينة الأبيض، مشيرًا إلى أن السيطرة على “أم جمينا” تمثل خطوة استراتيجية نحو استكمال السيطرة على المنطقة، التي تُعد من المواقع الحيوية في شمال كردفان.
كما أشاد البيان بما وصفه بـ”بسالة الأشاوس”، الذين قدموا نموذجًا في الإقدام، مؤكدًا أن الجيش السوداني فرّ أمام تقدمهم، تاركًا خلفه معداته وجثث قتلاه.
وأكدت قوات الدعم السريع أنها ماضية في ما وصفته بـ”معركة التحرير الشاملة”، التي تهدف إلى اجتثاث ما أسمته “بقايا التنظيمات الإرهابية المسلحة”، وإنهاء ما وصفته بـ”هيمنة عصابة الحركة الإسلامية” على مقدرات الشعب السوداني.