أفاد شهود عيان ومصادر محلية، السبت، بنزوح عددٍ من الأسر داخل نيالا بولاية جنوب دارفور، بسبب قصف طائرات مسيّرة مجهولة لبعض المواقع داخل المدينة.
وقال شهود عيان لـ “دارفور24” إن قرابة 15 أسرة نزحت من ضاحية موسية جنوب مدينة نيالا، عقب القصف الذي طال داخلية الطلاب الأسبوع الماضي.
وذكر أحد الشهود أن قوات الدعم السريع حوّلت مباني جامعة نيالا في ضاحية موسية، منذ مطلع العام الجاري، إلى ثكنات وتجمعات عسكرية للمستنفرين والمجندين.
ورجّح أن تكون قوات الدعم السريع قد نصبت أجهزة تشويش في ضاحية موسية، مشيرًا إلى أن مقر الجامعة يقع على بعد أمتار فقط من السكن الشعبي للجامعة.
وتحدث شهود آخرون لـ “دارفور24” أن قوات الدعم السريع منعت المواطنين من الاقتراب من موقع الانفجار الذي أدى إلى تحطم أجزاء من السكن الداخلي للجامعة يوم السبت الماضي.
وأشاروا إلى أنهم شاهدوا آلة “بوكلن” تستخرج أشخاصًا من تحت الأنقاض، “ولا يُعرف مصيرهم؛ هل كانوا أحياء أم لا”.
وقصفت طائرات مسيّرة، في شهري مايو ويونيو، مقارًا حيوية لقوات الدعم السريع في مدينة نيالا الخاضعة لسيطرتها، حيث شملت الضربات مواقع عسكرية وأعيانًا مدنية تستخدمها عناصر الدعم السريع.
دارفور 24