قال المتحدث الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، إن الحاجة إلى تشكيل جبهة مدنية شاملة أصبحت ضرورة ملحة لوقف النزاع المسلح.
وشدد محمد عبد الرحمن الناير، على أهمية استخدام كافة الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أن الوضع الراهن يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية من أجل إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني.
وفي تغريدة له عبر منصة إكس، أشار الناير إلى أن مبدأ الحياد لم يعد مقبولًا في ظل الظروف القاسية التي يواجهها المواطنون، حيث تتواصل الجرائم والانتهاكات بشكل يومي.
ولفت إلى أن القصف الجوي والمدفعي، بالإضافة إلى استخدام أساليب التجويع المتعمد، قد أضرت بشكل كبير بحياة الناس، مما يستدعي اتخاذ موقف حازم من قبل المجتمع الدولي والمحلي.
وأكد أن التزام المجتمع المدني بمواجهة هذه الانتهاكات أصبح أمرًا ضروريًا، حيث لا يمكن تجاهل ما يحدث من فظائع.
ودعا جميع الفئات إلى الانخراط في هذه الجبهة المدنية من أجل تحقيق السلام والاستقرار، مشددًا على أن الوضع الحالي يتطلب تحركًا عاجلًا وفعالًا لإنقاذ الشعب السوداني من الأزمات المتفاقمة.