وتاليًا جزء من الجرائم التي تم توثيقها خلال 2024:
يناير
بدأ العام بغارات جوية استهدفت مناطق في ولاية الجزيرة؛ ما أسفر عن مقتل 20 مدنيًّا، تلتها عمليات قصف جنوب شرقي العاصمة، راح ضحيتها 23 مدنيًّا، لترسم بداية دامية لعام مليء بالانتهاكات.
فبراير
في فبراير، شهدت مدينة الأبيض جريمة بشعة تمثلت بذبح طلاب مسافرين، بينما اقتحم الجيش مقر رجل الدين الأمين عمر الأمين؛ ما أسفر عن مقتل أحد مرافقيه، في تصعيد ينذر بزيادة الهجمات على الشخصيات الدينية والمدنيين العزل.
مارس
تصاعدت الانتهاكات في مارس مع تسجيل أعمال انتقامية شملت التعذيب والقتل من قبل جماعات متطرفة تقاتل إلى جانب الجيش.
كما قصف الجيش مدرسة في قرية الهدرا؛ ما أدى إلى مقتل 13 طالبًا ومدرسًا، في استهداف واضح للمنشآت التعليمية.
أبريل
في أبريل، قُتل 11 مدنيًّا في جنوب كردفان و15 آخرون في شمال دارفور، مع تزايد القصف الذي استهدف مناطق مدنية وأدى إلى نزوح واسع للسكان.
مايو ويونيو
استمرت الهجمات في مايو مع مقتل 27 مدنيًّا في الأبيض شمال كردفان، بينما شهد يونيو غارات عشوائية أودت بحياة أكثر من 50 مدنيًّا في مناطق متفرقة؛ ما يعكس عدم التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
يوليو وأغسطس
في يوليو، استهدف الجيش سوق الغضارف؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 مدنيًّا، تبع ذلك في أغسطس هجوم على مركز إيواء النازحين في كردفان، حيث لقي 60 مدنيًّا حتفهم؛ ما يبرز استهداف التجمعات السكانية الأكثر ضعفًا.
سبتمبر وأكتوبر
سبتمبر شهد قصف الجيش لحافلة في الخرطوم أودى بحياة 45 مدنيًّا، بينما تصاعدت المأساة في أكتوبر مع هجوم على سوق في شمال دارفور أسفر عن مقتل 59 شخصًا، تلاه قصف مسجد في ود مدني قتل فيه 31 مدنيًّا، في استهداف صارخ لدور العبادة.
نوفمبر
في نوفمبر، شنَّت قوات البرهان هجمات بالطائرات المسيّرة أسفرت عن مقتل 42 شخصًا في الخرطوم وأم درمان. كما اقتحم الجيش منازل المواطنين في سنجة، وارتكب انتهاكات جسيمة بحق النساء؛ ما زاد معاناة المدنيين في تلك المناطق.
ديسمبر
ديسمبر كان الأكثر دموية، حيث قصف الجيش سوقًا في دارفور؛ ما أسفر عن مقتل 100 مدني. وفي هجوم على الكومة، قُتل أكثر من 200 مدني. كما قُتل 37 شخصًا في نيالا، وشهدت الخرطوم عمليات إعدام جماعية لعشرات الشبان؛ ما يعكس تصعيدًا غير مسبوق في العنف.
رم نيوز