في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
مشاهد إضافية لمسيرات نظمها مناصرو حزب الـ/ـله في الضاحية الجنوبية تأييدا لبقاء سلاح الحزب، عشية جلسة مجلس الوزراء المرتقبة يوم غدٍ الثلاثاء والتي ستناقش مسألة سحب السلاح.#بيروت_تايم pic.twitter.com/IIZQTsw0ix
— Beirut Time (@beiruttime_leb) August 4, 2025
وقالت مصادر إعلامية لبنانية إن عناصر من حزب الله جابوا شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت، تعبيرا لرفضهم تسليم السلاح.
🎬 تجمعات دراجات نارية في الضاحية الجنوبية لبيروت بعضها يرفع أعلام "حزب الله" وذلك عشية جلسة مجلس الوزراء المخصصة لبحث ملف حصر السلاح#سلاح_المقاومة pic.twitter.com/871hqhl0Hu
— Hussein Fakih (@hussenfakih) August 4, 2025
🔴شهدت الضاحية الجنوبيّة لبيروت مساء اليوم تجمّعات شعبيّة حاشدة لأنصار حزب الله، وذلك عشيّة الجلسة المرتقبة لمجلس الوزراء اللبنانيّ الّتي يتصدّر جدول أعمالها بند "مناقشة سحب سلاح الحزب". pic.twitter.com/l85gUUito2
— الأحداث العالمية (@AlmytAlahdath) August 4, 2025
وكان وزير العدل اللبناني عادل نصار، قد أكد يوم الأحد، أنه لن يُسمح لحزب الله بجر لبنان والشعب اللبناني معه في حال اختار الانتحار برفضه تسليم السلاح.
وجاءت تصريحات وزير العدل في الوقت الذي يستعد فيه القصر الجمهوري يوم الثلاثاء لاستضافة جلسة مفصلية دعا إليها رئيس الحكومة نواف سلام.
الجلسة، وفق تسريبات من مصادر حكومية نقلتها "سكاي نيوز عربية"، تهدف لتمرير بند طال انتظاره: حصر السلاح غير الشرعي بيد الدولة اللبنانية، وهو ما يعني كسر احتكار حزب الله للسلاح الثقيل والخفيف خارج منظومة الجيش.
ورغم تمسك الحزب العلني بسلاحه واعتباره "ضمانة لأمن لبنان"، تشير التحركات خلف الكواليس إلى وجود مساع للبحث عن "مخرج مشرّف" لهذا الملف المعقد.
وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام تابعة للحزب أن رئيس الجمهورية جوزيف عون التقى رئيس كتلة الحزب النيابية محمد رعد في جلسة وصفت بأنها "مصارحة"، ما يدل على جس نبض سياسي يجري حاليا.
ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر.
ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.