تنظم جمعية إدراك للأورام يوم الخميس المقبل الموافق 30 أكتوبر 2025م، حفل افتتاح الجمعية وملتقاها الأول، وذلك في مقر جامعة الفيصل بمدينة الرياض، بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين في مجالات الأورام والرعاية الصحية والبحث العلمي.
ويهدف الملتقى إلى التعريف برسالة الجمعية وأهدافها في دعم مرضى الأورام وتمكين الكوادر الطبية، إضافة إلى تعزيز الشراكات المجتمعية والعلمية بما يسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية والبحث العلمي في المملكة، وتحقيق مستهدفات جودة الحياة ضمن رؤية السعودية 2030. كما يركّز الملتقى على أهمية الكشف المبكر عن الأورام النسائية والوراثية، ونشر الوعي الصحي بين فئات المجتمع المختلفة، إلى جانب تبادل الخبرات بين المتخصصين في مجالات الأورام والتمكين الصحي.
وتسعى الجمعية من خلال هذا اللقاء إلى إطلاق باكورة برامجها وأنشطتها الهادفة إلى رفع الوعي الصحي بمجال الأورام، وتفعيل التعاون مع الجامعات والجهات الصحية والبحثية لخدمة المجتمع وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى. ومن المنتظر أن يشهد الملتقى حضور عدد من الأكاديميين والأطباء والمتخصصين والمهتمين بالشأن الصحي، إلى جانب ممثلين من الجهات الصحية والبحثية في المملكة.
ودعت جمعية إدراك للأورام المهتمين بالمجال الصحي والبحثي إلى حضور الملتقى والمشاركة في فعالياته، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة لكل من يسعى إلى خدمة مرضى الأورام ودعم منظومة الرعاية الصحية في المملكة.
الجدير بالذكر أن جمعية إدراك للأورام هي جمعية سعودية غير ربحية تُعنى بالتوعية الصحية وتحسين جودة الحياة للمرضى المصابين بالأورام النسائية والأورام الوراثية، من خلال برامج تثقيفية ومبادرات مجتمعية متخصصة. وتهدف الجمعية إلى تمكين المرضى المصابين بالأورام النسائية والوراثية، إلى جانب أسرهم، من خلال برامج التثقيف الصحي والدعم النفسي والاجتماعي والمناصرة الفاعلة، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات الصحية.
وتتطلع الجمعية إلى بناء مجتمع صحي واعٍ، قادر على التصدي للأورام النسائية والوراثية عبر الوقاية المبكرة والمعرفة العلمية والرعاية المتكاملة التي تراعي احتياجات المرضى وتُعزز من جودة الخدمات المقدمة لهم. كما تعمل على دعم المرضى المصابين بالأورام ذات الطابع الوراثي، وتقديم التوعية حول سبل الكشف المبكر والوقاية، إلى جانب التوعية والعناية بالمرضى المصابين بسرطانات النساء مثل سرطان المبيض وعنق الرحم والرحم، مع التركيز على الرعاية المتكاملة.
المصدر:
سبق