آخر الأخبار

تهامة عسير تترقب عسل السدر

شارك
بدأت أشجار السدر في المناطق التهامية بمنطقة عسير وتهامة الباحة في التزهير. حيث تنتج أجود أنواع العسل من رحيق أزهار شجرة السدر «عسل السدر» الذي يعد من أنواع العسل الطبيعي الفاخر ويتميز بلون داكن ورائحة عطرية قوية ونكهة غنية وطعم مميز ولذيذ.

ويتنقل النحالون هذه الأيام بخلايا النحل أو كما يسمونها «عيدان» من مكان إلى مكان تبعًا لفصول السنة وكثافة الغطاء النباتي خاصة أشجار السدر، وزيادة معدل هطول الأمطار التي تساعد على أزهار السدر في المناطق الجنوبية التهامية ويطاردون رحيق الأزهار البلدي المنتشرة في سهول ووديان تهامة عسير وتهامة الباحة.

متعدد المنافع


عن فوائد عسل السدر، قال بن زومان: السدر الأكثر شهرة في أنواع العسل لأنه لذيذ الطعم ومتعدد المنافع وعلاج لكثير من الأمراض، فهو مضاد حيوي طبيعي، ويقاوم البكتيريا والالتهابات والفيروسات، ويقوي مناعة الجسم، ومصدر مهم وقوي للطاقة. ويحرص كثير من الناس على تناول كميات بسيطة من عسل السدر الأصلي في الصباح «على الريق» لمنافعه المتعددة وفوائده الصحية.

مصدر للطاقة

يقول النحال والخبير الزراعي عبدالله علي بن زومان، إن عسل السدر الأصلي يُعد من أغلى وأجود أنواع العسل، ويُعرف بفوائده الصحية المتعددة كونه مضادًا حيويًا طبيعيًا، ومقويًا للمناعة، ومساعدًا في تحسين الهضم، بالإضافة إلى كونه مصدرًا للطاقة.

ويواصل بن زومان بقوله إن موسم عسل السدر يختلف من منطقة إلى أخرى. ففي مناطق السراة المرتفعة على جبال السروات، يبدأ ازهار أشجار السدر عادة في ربيع أول ويستمر حتى أواخر جمادى أول. وبذلك ينتج عسل السدر في تلك المناطق مبكرًا، وبعدها يبدأ موسم السدر في تهامة (من منتصف شهر ربيع الثاني حتى نهاية شهر جمادى الثاني) يكون الإنتاج خلال تلك الفترة بكميات متفاوتة.

الوطن المصدر: الوطن
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا