آخر الأخبار

دعم 58 ألف امرأة ريفية منتجة

شارك
كشفت البيانات الإحصائية الحديثة لبرنامج «ريف السعودية» أن المرأة الريفية حظيت بتمكين متواصل، ودور فاعل في التنمية الزراعية المستدامة، وذلك بدعم 58 ألف امرأة في مختلف القطاعات الريفية المنتجة، موزعات على النحو التالي: 8470 في العسل، و5200 في الفاكهة، و2540 في المحاصيل البعلية، و2090 في القهوة السعودية، و420 في الورد الطائفي، وأخيرا 42680 بالقيمة الزراعية المضافة.

السياحة الريفية

في خطوة، هدفت إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة في التنمية الزراعية والحفاظ على الموروث الوطني، أطلقت الجمعية التعاونية «هجر» للتنمية الزراعية في الأحساء، كرنفال احتفالي، بمشاركة مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة الريفية، وشهد الكرنفال مشاركة واسعة، حيث قدمت أكثر من 60 عارضة منتجاتهن المتنوعة، وأكثر من 60 ركنًا متخصصًا لمنتجات الأسر المنتجة والحرف اليدوية.


فرص عمل

من جهتهم، أكد قائمون على الكرنفال لـ«الوطن»، أن الكرنفال، فرصة لتعزيز دور المرأة في المجتمع وتسليط الضوء على إنجازاتها في مختلف المجالات، وشهد الكرنفال عرض المنتجات الريفية واليدوية التي تنتجها المرأة الريفية، وورش عمل لتعليم مهارات الحرف اليدوية والزراعة والصناعات التقليدية، وهدف الكرنفال إلى خلق فرص عمل وزيادة الدخل للمرأة الريفية، وتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على المشاركة في المجتمع. اشتمل الكرنفال على سوق للحرفيين والحرفيات لبيع منتجات الحرف اليدوية «النسيج، الخزف، النجارة»، والمنتجات الغذائية، وعرض الأطعمة التقليدية والريفية.

دعم وتمكين

بدوره، أوضح المشرف على الأركان الدكتور ياسين الرمضان لـ«الوطن» أن الكرنفال، استهدف دعم وتمكين المرأة الريفية اقتصاديًا، وتبنت اللجنة المشرفة على الكرنفال تحويل منتجات المرأة الريفية إلى مشاريع مستدامة ومن أبرز المشاركات: قطاع التدوير والاستفادة من المتبقيات الزراعية والحيوانية وذلك بالتعاون مع جمعية عيني، قطاع المخبوزات والأطعمة، وذلك من خلال التعاون مع جمعية فتاة الأحساء، وقطاع المنسوجات الصوفية والمشغولات الجلدية من خلال التعاون مع جمعية الثروة الحيوانية، وقطاع مساحيق التجميل، وذلك من خلال التعاون مع منتجي العسل، وقطاع التمور والصناعات التحويلية، وشهد الكرنفال توقيع مذكرات تفاهم مع عدة قطاعات لتمكين النساء الريفيات في سوق العمل.

استشراف المستقبل

في السياق ذاته، أبانت العضو السابق في المجلس البلدي بالأحساء الدكتورة معصومة العبدالرضا، في معرض تعليقها عن مستقبل وتطلعات المرأة الريفية، أن المرأة الريفية، هي القلب النابض في الاقتصاد والهوية والبيئة والمجتمع، فضلًا على أن الريف لم يعد جغرافيا معزول بل أصبح فضاء حيا يختزن الطاقات ويستدعي التنمية، منوهة على استشراف المستقبل للمرأة الريفية، والذي يقوم على 3 أبعاد متكاملة: التمكين الاقتصادي، والمعرفي، والبيئي، مؤكدة أن المملكة جعلت من تمكين المرأة الريفية ركيزة في التنمية المستدامة.

4 توصيات لـ«ريف»

01- الاستثمار في التعليم والتدريب الفني والتقني المتخصص بالزراعة والحرف الريفية.

02- تأسيس منصات رقمية لدعم تسويق المنتجات وربطها بالأسواق المحلية والعالمية.

03- تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.

04- إطلاق برامج وطنية وخليجية لتبادل الخبرات بين النساء الريفيات.

الوطن المصدر: الوطن
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا