في اليوم العاشر من أيام وقف إطلاق النار بعد 735 يوما من حرب الإبادة على الفلسطينيين استجابت القيادة السياسية الإسرائيلية لتوصية الجيش بوقف وصول المساعدات لقطاع غزة حتى إشعار آخر، وقررت إغلاق جميع معابر القطاع، في حين شنت طائرات الاحتلال عشرات الغارات على مناطق في القطاع مما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن التصعيد في غزة مقلق ويجب الحفاظ على وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات لمحتاجيها، ودعت الأطراف إلى الالتزام بخطة السلام التي طرحها ترامب لتجنب مزيد من إراقة الدماء.
قال الجيش الإسرائيلي إنه بناء على توجيهات القيادة السياسية بدأ إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن خرقته حماس، وأضاف سنواصل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وسنرد بقوة شديدة على كل خرق له.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة شخصين برصاص قوات الاحتلال إثر اقتحامها مخيم الجلزون شمال رام الله.
وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تراجع مكتب رئيس الوزراء الذي أعلن إيقاف المساعدات حتى إشعار آخر وعاد عن قراره بعد ساعتين فقط بأنه "مخز"، وأضاف أنه "يجب وقف سياسة التراجع والعودة إلى قتال مكثف في أقرب وقت من خلال المناورات والاحتلال وتشجيع الهجرة".
قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إن "الانتهاك الصارخ للاتفاق من قبل حماس سيقابله رد قاس وقوي من جانبنا".