8 قِطع مجوهرات "ذات قيمة تاريخية وتراثية لا تقدر بثمن"، من بينها تاج الإمبراطورة أوجيني وقلادتان، سُرقت خلال عملية سطو مثيرة وقعت صباح الأحد في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس ، في واقعة لم تشغل فقط الفرنسيين، بل كل عشاق المتحف وذخائره النفسية.
ونشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في تقرير بقلم إريك بيتري ريفيفيير -وكذلك النسخة الفرنسية من موقع هافنغتون بوست- تفاصيل المجوهرات الثمينة المسروقة التي أعلن عنها متحف اللوفر.
وذكرت أن الأمر يتعلق بمجموعة من الياقوت السيريلانكي والألماس والذهب كانت تخص الملكة ماري أميلي والملكة هورتنس، وتتألف من تاج وقلادة وزوج من الأقراط.
وتابعت أن ملك فرنسا لويس فيليب (1830-1848)، أهدى هذه المجموعة لزوجته، وكان قد اشتراها في عام 1821 عندما كان لا يزال دوقا لأورليان، من هورتنس دو بوهارنايس، ابنة جوزفين، وأم نابليون الثالث.
وقالت الصحيفة إن الياقوتات محاطة بألماس يبرز في إطارات ذهبية، وجميع حلقات العقد متصلة ببعضها ببعض، مما يكشف عن دقة فنية عالية.
وفيما يلي لائحة المسروقات:
وهي مجموعة مجوهرات من الزمرد لماري لويز، الزوجة الثانية لنابليون الأول. تتكون من عقد وزوج من الأقراط مرصعين بـ38 حبة زمرد، بحسب لوفيغارو.
وتضيف أن هذه المجموعة أُهديت إلى ماري لويز من هابسبورغ لورين، أرشيدوقة النمسا، بمناسبة زواجها في عام 1810.
وفقا للوفيغارو، يعود التاج للإمبراطورة أوجيني (1826-1920)، زوجة نابليون الثالث، وتحمل لقب إمبراطورة الفرنسيين.
تاريخ هذا التاج يعود إلى عام 1855، وهو من تصميم ألفريد بابست. ويضم اثنتين من الألماسات الـ18 على شكل قلب التي ورثها الكاردينال مازارين عن لويس 14.
تاج الإمبراطورة أوجيني (المصدر: متحف اللوفر)عقدة كبيرة (بروش) من صدرية الإمبراطورة أوجيني (المصدر: متحف اللوفر)
بروش، يُعرف باسم بروش الذخائر (المصدر: متحف اللوفر)