تراجعت أسعار النفط، في تعاملات الأحد، مع استمرار الضغوط الناتجة عن مخاوف وفرة المعروض العالمي وتباطؤ الطلب في الأسواق الرئيسية، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات المخزونات الأمريكية واجتماعات «أوبك+» المقبلة لتحديد اتجاه السوق.
وسجّل خام برنت القياسي مستوى يقارب 61 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى نحو 59 دولارًا للبرميل، متأثرين بتقارير دولية تشير إلى احتمالية بقاء السوق في حالة فائض إمدادات خلال الفترة المقبلة.
ووفقًا لتقرير وكالة الطاقة الدولية (IEA)، من المتوقع أن يشهد السوق العالمي فائضًا يقدّر بنحو 4 ملايين برميل يوميًا خلال عام 2026، مدفوعًا بزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وأعضاء تحالف أوبك+، وهو ما انعكس على معنويات المتعاملين هذا الأسبوع.
كما أسهمت الضبابية الاقتصادية في الصين وأوروبا في الضغط على الأسعار، إذ أدى تباطؤ النمو الصناعي وضعف الطلب على الطاقة إلى تراجع التوقعات بشأن انتعاش الطلب العالمي على النفط في المدى القريب.
ويتوقع محللون أن تتداول أسعار خام برنت خلال هذا الأسبوع بين 60 و65 دولارًا للبرميل، بينما يُرجَّح أن يتحرك خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 58 إلى 63 دولارًا، في ظل غياب محفزات قوية قد تدفع الأسعار للصعود.