كثّفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي برامج الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وفق خطة شاملة تهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والزائرين.
ويشارك في إلقاء هذه الدروس نخبةٌ من أعضاء هيئة كبار العلماء، والعلماء المتخصصين في مختلف العلوم الشرعية، حيث تمتد الدروس طوال العشر الأواخر من الشهر الكريم، وتغطي جميع أروقة الحرم الشريف، متناولةً علوم الشريعة المستمدة من الكتاب والسنّة، وأهمية وفضل العشر الأواخر.
وقال رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إن "الرسالة الوعظية والتوجيهية والعلمية التي يقدمها أعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة الحرمين والعلماء؛ تُعدّ محورًا أساسيًا في نشر رسالة الحرمين الشريفين الوسطية عالميًا، خاصة في العشر الأواخر من رمضان".
وأشاد رئيس الشؤون الدينية بجهود أعضاء هيئة كبار العلماء، وأئمة الحرمين، وفضيلة العلماء في تفعيل الدور التوجيهي والإرشادي والتوعوي، ونشر العلم النافع، والعناية بقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية عالميًا، من خلال إقامة البرامج والدروس العلمية للزوّار وطلبة العلم والمعتمرين من أنحاء العالم، واستثمار التقنية والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، والمنصات الرقمية؛ لضمان وصول المستهدفات العلمية والدينية إلى أكبر شريحة من طلبة العلم والباحثين وعموم المسلمين حول العالم.
وتُعدُّ الدروس العلمية التي يلقيها أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين، والعلماء، من أبرز مستهدفات رئاسة الشؤون الدينية في شهر رمضان المبارك، لما لها من دور في إثراء التجربة الدينية للقاصدين والزائرين، وتعزيز رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة، وترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية، وتعظيم الرحلة الإيمانية للحرمين الشريفين، وإثراء التجربة الدينية للقاصدين.