تمكنت وحدات فرع مكافحة الإرهاب في محافظة حلب، بالتعاون مع كوادر قيادة الأمن الداخلي، من إلقاء القبض على المجرم "محمود علي أحمد"، أحد سجّاني سجن صيدنايا، وذلك استنادًا إلى مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العامة، عقب عمليات بحث وتحري مكثفة. pic.twitter.com/LKFUAYOHa1
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) November 13, 2025
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الخميس القبض على أحد سجاني سجن صيدنايا ، وأكدت تورطه في تنفيذ إعدامات ميدانية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي "تمكنت وحدات فرع مكافحة الإرهاب في محافظة حلب بالتعاون مع كوادر قيادة الأمن الداخلي من إلقاء القبض على المجرم محمود علي أحمد أحد سجاني سجن صيدنايا، وذلك استنادا إلى مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العامة عقب عمليات بحث وتحر مكثفة".
وأضافت أن التحقيقات الأولية أظهرت أن "المجرم بدأ خدمته ضمن سرية الحراسة الخاصة بالسجن، قبل أن يُعيّن لاحقا سجانا في ما يعرف بـ"السجن الأحمر" داخل صيدنايا، حيث ثبت تورطه في تنفيذ إعدامات ميدانية ونقل جثامين معتقلين قضوا تحت التعذيب ودفنهم في مقابر جماعية ، إضافة إلى مشاركته في تعذيب عدد من المعتقلين".
وأكدت الوزارة أن المعتقل أحيل إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، تمهيدا لإحالته إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وقالت وزارة الداخلية إن جهودها مستمرة في متابعة وملاحقة كل من يثبت تورطه في الانتهاكات وضمان تطبيق القانون بحقه.
وقبل أسابيع، أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على اللواء أكرم سلوم العبد الله الضابط في نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، والذي تنسب إليه انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين في سجن صيدنايا.
وكان صيدنايا أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا وآلة القمع والرعب في عهد نظام الأسد، وأُطلق عليه "المسلخ البشري" بسبب التعذيب والانتهاكات التي كانت تستهدف المعتقلين، كما لُقّب بـ"السجن الأحمر" نتيجة الأحداث الدامية التي شهدها خلال عام 2008.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 اعتقلت أجهزة الأمن السورية العديد من الضباط وقادة المليشيات والمسؤولين السابقين الضالعين في جرائم ضد السوريين.
المصدر:
الجزيرة