في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال الكرملين اليوم الخميس إن أوكرانيا ستضطر للتفاوض مع روسيا "عاجلاً أم آجلاً" وتوقع أن يزداد موقف كييف التفاوضي صعوبة يوماً بعد يوم.
واتهمت موسكو المسؤولين الأوكرانيين برفض الدخول في محادثات سلام. لكن كييف تقول إن شروط موسكو لإنهاء الحرب غير مقبولة وهي بمثابة طلب الاستسلام.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم إن روسيا لا تزال منفتحة على تسوية سياسية ودبلوماسية وتريد السلام.
وتحاول القوات الروسية جاهدة السيطرة على مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إن أوروبا تتأهب لحرب كبرى ضد روسيا، ودعا الولايات المتحدة لعدم اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد النزاع في أوكرانيا.
واعتبر لافروف، في مقابلة، أن أوروبا "تخرب كل جهود صنع السلام، وترفض الاتصالات المباشرة مع موسكو. هم يفرضون عقوبات جديدة ترتد على اقتصاداتهم بشكل أكبر، ويتأهبون علانية لحرب أوروبية كبرى جديدة ضد روسيا".
وأشار إلى أن موسكو مستعدة لاستئناف الاتصالات مع أوروبا "عندما ينتهي جنون الرهاب من روسيا. لا توجد طريقة أخرى لوصف ذلك".
كما قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا دوما إلى الحوار مع روسيا، وسعى إلى فهم الموقف الروسي حيال أوكرانيا بشكل كامل، و"أظهر التزاما بإيجاد حل سلمي مستدام".
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن لافروف قوله: "نحن ننشد إحكام المنطق السليم وأن يسود التمسك بهذا الموقف في واشنطن، وأن يمتنعوا عن أي أعمال يمكن أن تصعد الصراع إلى مستوى جديد".
وقال لافروف إن ترامب أقر بأن أحد الأسباب وراء حملة روسيا هو توسع حلف شمال الأطلسي ونشر بنيته التحتية بالقرب من حدودها.
ونقلت الوكالة عن لافروف قوله: "هذا في جوهره هو ما كان يحذر منه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا على مدى السنوات العشرين الماضية".
وأضاف لافروف أن أوروبا عازمة على تقويض التحركات الأميركية لإيجاد حل سلمي.
المصدر:
العربيّة