🚨 INTERCEPTION 🚨
— Global Sumud Flotilla Commentary (@GlobalSumudF) October 2, 2025
Israeli forces have illegally boarded the Flotilla’s vessel Oxygono and others in international waters. Livestreams and communication are down, and the status of those on board is unknown. Governments must demand their safety and release. pic.twitter.com/GEPMQJQz00
أعلنت إسرائيل، الخميس، أنها ستُرحل إلى أوروبا جميع الناشطين الذين كانوا على متن سفن أسطول مساعدات غزة، التي اعترضتها قوات البحرية الإسرائيلية خلال محاولتها الوصول إلى القطاع، مشيرة إلى أن أيا من السفن لم يتمكن من كسر الحصار البحري المفروض.
ومساء الأربعاء، بدأت البحرية الإسرائيلية باعتراض السفن بعدما حذرت الطواقم من الاقتراب من قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، الخميس: "لم ينجح أي من يخوت الاستفزاز التابعة لحماس (الصمود) في محاولته دخول منطقة قتال نشطة أو كسر الحصار البحري القانوني".
وأضافت: "تتبقى سفينة واحدة فقط من هذا الاستفزاز على مسافة بعيدة، وإذا اقتربت، فإن محاولتها دخول منطقة قتال نشطة وكسر الحصار ستُمنع أيضا".
ومن بين الركاب المشاركين في هذا التحرك والذين اعتُرضت قواربهم، الناشطة السويدية غريتا تونبرغ التي ظهرت في فيديو نشرته السلطات الإسرائيلية وهي تجمع أغراضا شخصية محاطة برجال مسلحين.
وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس في بيان على "إكس"، أن "الركاب على يخوتهم وهم في طريقهم بأمان وسلام إلى إسرائيل حيث ستبدأ إجراءات ترحيلهم إلى أوروبا. الركاب بخير وبصحة جيدة".
واستنكر منظمو الأسطول "الهجوم غير القانوني على عمال إغاثة عزّل"، ودعوا "الحكومات وقادة العالم والمؤسسات الدولية إلى المطالبة بالحفاظ على سلامة جميع الموجودين على متن المراكب وإطلاق سراحهم".
ونددت حركة حماس باعتراض إسرائيل أسطول المساعدات، معتبرة العملية بأنها "اعتداء غادر وجريمة قرصنة وإرهاب" ضد مدنيين.
كما ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتراض القوات الإسرائيلية أسطول الصمود، معتبرا أنه تصرف يدل "مرة أخرى على وحشية إسرائيل".
والخميس، أعلنت النيابة العامة في إسطنبول فتح تحقيق في توقيف مواطنين أتراك كانوا على متن مراكب الأسطول.
ودانت البرازيل اعتراض الأسطول الذي كان يحمل عددا من المواطنين البرازيليين من بينهم عضو في البرلمان، وقالت وزارة الخارجية في بيان إن "البرازيل تدين العمل العسكري الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية، الذي ينتهك حقوق متظاهرين سلميين ويعرض سلامتهم الجسدية للخطر".
وأضاف البيان: "مسؤولية سلامة الموقوفين تقع الآن على إسرائيل".
وفي فرنسا، قال وزير الخارجية جان نويل بارو، إن "باريس تدعو السلطات الإسرائيلية الى ضمان سلامة المشاركين وأن تكفل لهم حق الحماية القنصلية وتسمح بعودتهم إلى فرنسا في أقرب وقت".
وفي إيطاليا، تجمع مئات المتظاهرين في روما ونابولي مساء الأربعاء للاحتجاج على اعتراض الأسطول، علما أن النقابات العمالية الرئيسية في إيطاليا دعت إلى إضراب عام الجمعة دعما للأسطول.
واتهمت النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن المشاركة في الأسطول، إسرائيل بتوقيف "مئات الأشخاص بصورة غير قانونية وتعسفا".
وبدأت النائبة الأوروبية بثا مباشرا على "إنستغرام"، بعدما شهدت صعود عناصر البحرية الإسرائيلية إلى أحد القوارب، قبل أن ترمي هاتفها في المياه بينما كانت البحرية تصعد إلى المركب الذي كانت على متنه.
ويضم "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق مطلع سبتمبر من إسبانيا، حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة، وينقل حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، ويؤكد أنه في "مهمة سلمية وغير عنيفة".
‼️🚨⚡️رويترز:
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) October 2, 2025
أوقفت القوات الإسرائيلية 13 قارباً من أسطول الصمود العالمي الذي يحمل مساعدات ونشطاء، من بينهم غريتا ثونبرغ، بينما تستمر 30 قاربًا في التوجه نحو غزة. pic.twitter.com/wMAlsrEa8M
ويقول الأسطول إنه يريد "كسر الحصار المفروض على غزة"، وتقديم "مساعدات إنسانية للسكان المحاصرين الذين يواجهون المجاعة و الإبادة الجماعية".
وبالإضافة إلى حسن وتونبرغ، يشارك في هذا التحرك حفيد نيلسون مانديلا، النائب السابق في جنوب إفريقيا مانديلا مانديلا، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو.
وأرسلت كل من إيطاليا وإسبانيا سفنا عسكرية لضمان حماية الأسطول، بعد "هجمات بواسطة مسيّرات واستعمال قنابل حارقة" استهدفته ليل 23 و24 سبتمبر الماضي، وهو ما نددت به الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن الحكومة الإسبانية طالبت الأسطول، الأربعاء، بـ"عدم الدخول إلى المياه التي حددتها إسرائيل كمنطقة محظورة" (على بعد 150 ميلا بحريا من غزة)، وأكدت أن السفينة الإسبانية المرسلة لتقديم المساعدة "لن تتجاوز هذه الحدود".
كذلك، استدعت إسبانيا القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، الخميس، وقال وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس لمحطة "تي في إي" التلفزيونية: "استدعيت اليوم القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد"، مضيفا أن 65 إسبانيا كانوا على متن الأسطول.
وعلى غرار إسبانيا، أعلن وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، الخميس، أنه استدعى سفيرة إسرائيل، معتبرا أمام البرلمان البلجيكي أن "الطريقة التي اعتُرضوا بها (...) ومكان الاعتراض في المياه الدولية أمر غير مقبول، لهذا استدعيت السفيرة".
كذلك توقفت الفرقاطة العسكرية التي كلفتها روما مواكبة الأسطول أيضا على بعد 150 ميلا بحريا، وحثت المشاركين الثلاثاء عبر جهاز اللاسلكي على "التخلي" عن المهمة.
وفي يونيو ويوليو، اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينتي مساعدات إنسانية متجهتين إلى غزة وعلى متنهما غريتا تونبرغ وريما حسن.