آخر الأخبار

10 مستلزمات منزلية شائعة تؤثر على صحة الدماغ والذاكرة

شارك
دماغ (آيستوك)

مما لا شك فيه أن المنزل هو الملاذ الآمن في معظم الأحوال، لكن هناك بعض الأدوات التي تُستخدم يوميًا يمكن أن تؤثر بشكل طفيف على طريقة عمل الدماغ. من المنتجات المستخدمة في المطبخ إلى الروائح التي تملأ غرفة المعيشة، يمكن أن تؤثر عوامل خفية على الذاكرة والتركيز وصحة الدماغ على المدى الطويل. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يمكن ألا تُسبب هذه الأشياء ضررا فوريا، إلا أن التعرض المستمر لها أو الإفراط في استخدامها ربما يُحدث تغييرات طفيفة في كيفية عمل الدماغ.

1. أواني مصنوعة من الألمنيوم

يمكن لأواني الطهي المصنوعة من الألمنيوم والمقالي غير اللاصقة المطلية بمواد رديئة الجودة أن تُطلق كميات ضئيلة من المعدن في الطعام مع مرور الوقت. وربطت العديد من الدراسات التعرض المفرط للألمنيوم بتدهور الذاكرة وزيادة مخاطر الاضطرابات الإدراكية. يمكن لتقليل المخاطر أن يتم اختيار بدائل من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الحديد الزهر.

2. أوعية الطعام البلاستيكية

يمكن أن يُطلق تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية مواد كيميائية ضارة مثل مادة بيسفينول أ BPA. أظهرت الأبحاث أن مادة بيسفينول أ يمكن أن تتداخل مع الهرمونات وتؤثر على نمو الدماغ والذاكرة. تُعد الخيارات الزجاجية أو الخزفية أكثر أمانًا للاستخدام على المدى الطويل.

معطرات الجو

3. معطرات الجو

يمكن أن يُخفي رذاذ معطر الجو ذو الرائحة الزكية في غرفة المعيشة مركبات عضوية متطايرة VOC والتي تؤثر على الجهاز العصبي. ارتبط الاستنشاق المنتظم لهذه المواد الكيميائية بالصداع والدوار، بل وحتى بتباطؤ في المعالجة الإدراكية. يمكن استخدام بدائل طبيعية، مثل معطرات الزيوت العطرية، التي تعتبر أكثر لطفًا.

4. تخزين الوجبات الخفيفة المصنعة

تشغل عبوات رقائق البطاطس أو الحلويات ركنًا في خزائن المطبخ. من المعروف أن الكميات الكبيرة من السكر المكرر والدهون المتحولة تُضعف الذاكرة وتُبطئ نشاط الدماغ. إن إبقاء هذه الأطعمة في متناول اليد قد يُشجع، لا شعوريًا، على الإفراط في تناولها.

5. السجاد القديم

يمكن للغبار والعفن وبقايا المواد الكيميائية العالقة في السجاد أن تُطلق سمومًا في الهواء. يؤدي استنشاق هذه المواد مع مرور الوقت إلى المعاناة من التهاب في الدماغ ويُؤثر على حفظ الذاكرة. يُمكن أن يُساعد التنظيف المنتظم أو الانتقال إلى سجاد قابل للغسل في حماية صحة الدماغ.

6. دهانات الجدران رديئة الجودة

تُطلق الجدران المطلية بدهانات رخيصة أو قديمة الرصاص أو مواد كيميائية ضارة أخرى. ارتبط التعرض للرصاص، حتى بكميات صغيرة، بصعوبات التعلم وضعف الذاكرة. إن الدهانات الصديقة للبيئة أكثر أمانًا للبالغين والأطفال على حد سواء.

7. منتجات التنظيف ذات الروائح النفاذة

في حين أن المطهرات والمبيضات تحافظ على الأسطح خالية من الجراثيم، إلا أن العديد منها يحتوي على مواد كيميائية قاسية تُطلق أبخرة. يمكن لهذه الأبخرة أن تُهيج الجهاز العصبي وقد تُقلل من التركيز عند استخدامها بشكل متكرر دون تهوية. تُعد محاليل الخل أو صودا الخبز بدائل تنظيف أكثر أمانًا.

8. الإضاءة الخافتة أو القوية

تؤثر الإضاءة بشكل مباشر على الحالة المزاجية والوظائف الإدراكية. يمكن للزوايا ضعيفة الإضاءة أو الإضاءة الاصطناعية القوية جدًا أن تُجهد العينين وتُعطل إيقاعات الساعة البيولوجية، مما يؤثر في النهاية على الذاكرة واليقظة. يُعدّ التوازن بين ضوء النهار الطبيعي والمصابيح ذات الألوان الدافئة صحيًا للدماغ.

9. المكاتب والغرف المكدسة

لا تبدو البيئة المكدسة خطرة، لكن التشتت البصري المستمر يُجبر الدماغ على العمل بجهد أكبر. تشير الدراسات إلى أن الفوضى تُقلل من التركيز وسعة الذاكرة قصيرة المدى. تساعد المساحات المنظمة الدماغ على الحفاظ على الطاقة والتفكير بوضوح أكبر.

10. الأجهزة الإلكترونية

تُعدّ الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون والأجهزة اللوحية جزءًا من حياتنا اليومية، ولكن التعرض لها لفترات طويلة، وخاصةً قبل النوم، يُعيق إنتاج الميلاتونين. يُقلل نقص الميلاتونين من جودة النوم، وتُعدّ قلة النوم من أقوى مؤشرات ضعف الذاكرة. يُمكن للمناطق الخالية من الشاشات في المنزل أن تُساعد في حماية وظائف الدماغ.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار