في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت حركة حماس، يوم الأربعاء، إن إسرائيل تواجه "حرب استنزاف قاسية" في قطاع غزة، محذرة تل أبيب من تصاعد في أعداد القتلى والأسرى الإسرائيليين.
أضافت الحركة في بيان أن عناصرها تلقوا تدريبات على زرع عبوات ناسفة داخل آليات الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن الجرافات العسكرية الإسرائيلية ستكون أهدافا في عملياتها.
أشارت حماس إلى أن الأسرى الإسرائيليين "موزعون في أحياء مختلفة داخل مدينة غزة".
وقالت "لن نكون حريصين على حياتهم (الرهائن)، طالما أن نتنياهو قرر قتلهم، وإن بدء هذه العملية الإجرامية وتوسيعها يعني أنكم لن تحصلوا على أي أسير حي أو ميت، وسيكون مصيرهم جميعا كمصير (رون أراد)".
كشفت تقارير إعلامية أن حماس نقلت عددا من الرهائن إلى منازل وخيام في أنحاء قطاع غزة، بالتزامن مع العملية البرية للجيش الإسرائيلي في غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن والدة الرهينة جاي جلبوع دلال قولها إنها علمت أن ابنها "محتجز فوق الأرض في مدينة غزة".
وذكرت ميراف: "هذا هو الحضيض. لا نتنفس. تلقيتُ اليوم تأكيدا بأن ابني وحيد فوق الأرض في غزة".
وأبلغ الجيش الإسرائيلي عائلات المختطفين الأحياء عزمه على ضمان عدم تعرض أي منهم للأذى خلال العملية، إلا أن مصدرا عسكريا أقرّ بأنه "من الواضح أن العملية تُعرّضهم للخطر".
وقالت "القناة السابعة" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر لم تكشفها، إن بعض المختطفين محتجزون في المنازل وبعضهم في الخيام في غزة.