آخر الأخبار

بريطانيا: وفاة دوقة كينت.. خالفت البروتوكول حبا للتنس

شارك
مصدر الصورة Credit: Henning Bangen/Bongarts/Getty Images

( CNN )-- أعلن قصر باكنغهام، الجمعة، أن دوقة كينت، إحدى أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية المحبوبين، توفيت مساء الخميس، عن عمر يناهز 92 عاما، محاطة بعائلتها المقربة.

وقال بيان أصدره قصر باكنغهام: "ببالغ الحزن، يعلن قصر باكنغهام وفاة صاحبة السمو الملكي دوقة كينت".

وأضاف البيان: "توفيت صاحبة السمو الملكي بسلام الليلة الماضية في قصر كينسينغتون، محاطة بعائلتها".

وأردف القصر أن " الملك تشارلز والملكة كاميلا وأفراد آخرون من العائلة المالكة البريطانية سيتذكرون الدوقة على (إخلاصها مدى الحياة لجميع المنظمات التي ارتبطت بها، وشغفها بالموسيقى، وتعاطفها مع الشباب)".

وأرسل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "تعازيه الصادقة" للعائلة المالكة في أعقاب إعلان الوفاة، واصفا الدوقة بأنها "واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة اجتهادا في العمل".

وأضاف: "لقد جلبت الرحمة والكرامة واللمسة الإنسانية في كل ما فعلته".

وقال أمير وأميرة ويلز في بيان نشر على منصة "إكس"، تويتر سابقا، إن الدوقة "ستكون فردا نفتقده كثيرا في العائلة". وجاء في المنشور: "عملت الدوقة بلا كلل لمساعدة الآخرين ودعمت العديد من القضايا، بما في ذلك من خلال حبها للموسيقى".

ووافق الملك تشارلز على فترة حداد ملكي تستمر حتى يوم جنازتها. ولم يتم إعلان تفاصيل عن الجنازة ومن سيحضرها بعد. تم تنكيس العلم البريطاني فوق قصر باكنغهام حدادا على وفاة الدوقة.

وخلال فترة الحداد الملكي هذه، سيرتدي أفراد العائلة المالكة والموظفين ملابس خاصة حتى الجنازة. وسيرتدي الجنود الذين يقومون بواجبات عامة والعاملون في الإسطبلات الملكية والزي الملكي شارات سوداء.

وقد لا تكون الدوقة معروفة كغيرها من أفراد العائلة المالكة لدى الجيل الحالي من متابعي العائلة المالكة، إذ تركت واجباتها الملكية منذ أكثر من عقدين، في عام 2002. ومع ذلك، سيذكرها عشاق التنس في بريطانيا والعالم لدورها في بطولة ويمبلدون للتنس، حيث قدمت الكأس في نهائي فردي السيدات لسنوات.

الدوقة، واسمها الحقيقي كاثرين ورسلي، ولدت لعائلة أرستقراطية من يوركشاير، والتقت بزوجها المستقبلي، الأمير إدوارد، دوق كينت، عام 1956، أثناء خدمته في ثكنة عسكرية في شمال إنجلترا. وتزوجت في العائلة المالكة بعد 5 سنوات، في عام 1961. والأمير إدوارد ابن عم الملكة إليزابيث الثانية الراحلة.

بعد زواجهما، أصبحت الدوقة من أفراد العائلة المالكة، حيث تطوعت في ملجأ "باساج" الليلي للمشردين، وسافرت حول العالم كسفيرة لليونيسف. ورزق الزوجان بثلاثة أطفال، وابن آخر وُلد ميتا. في عام 1994، أصبحت أول فرد من العائلة المالكة يعتنق الكاثوليكية منذ أكثر من 300 عام.

وخلال بطولة ويمبلدون، تخلت عن البروتوكول الملكي، وأصبحت شخصية مواسية للمتأهلين للنهائيات، وأبرزها مواساة يانا نوفوتنا المنكوبة بعد هزيمة النجمة التشيكية في نهائي عام 1993.

وبعد خمس سنوات، اختلف الأمر عندما تغلبت نوفوتنا على ناتالي توزيات في النهائي لتفوز باللقب، وكانت الدوقة حاضرة لتقديم الكأس لها.

وبعد تقاعدها عن واجباتها العامة في عام 2002، قامت الدوقة، التي كان لديها شغف عميق بالموسيقى، وكانت عازفة على البيانو والأورغ والكمان، بتدريس الموسيقى في مدرسة ابتدائية في هال، شمال شرق إنجلترا، لعدة سنوات. كما أسست "مواهب المستقبل"، وهي مؤسسة خيرية تسعى إلى منح الأطفال فرصا متساوية للتفوق في الموسيقى.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا