آخر الأخبار

حمدان: "حماس" تمتلك مجلسا مكونا من 5 شخصيات يتولى إدارة شؤونها

شارك

الحدث الفلسطيني

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تعطيل عمل المؤسسات الإنسانية ويعرقل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، في تنصل واضح من بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح حمدان، أن الحديث عن تسليم سلاح حركة حماس "قفزة في الهواء"، في ظل عدم وفاء الاحتلال بالتزاماته الواردة في الاتفاق، مؤكدا أن أي نقاش في هذا الاتجاه لا يمكن أن يتم قبل التزام الاحتلال الكامل بما تم الاتفاق عليه.

وانتقد حمدان تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال استقباله رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، معتبرا أنها لا تخرج عن سياق الموقف الأميركي المنحاز لـ"إسرائيل".

ودعا الإدارة الأميركية إلى ممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وشدد على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة، وفتح معبر رفح من الاتجاهين، للتخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وأشار حمدان إلى أن الوسطاء في قطر ومصر وتركيا يبذلون جهودا كبيرة من خلال التواصل مع واشنطن، بهدف إلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق ووقف سياسة المماطلة.

وفي سياق آخر، أكد أن "إسرائيل" تسعى إلى إفراغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، مشددا على أنه لا يوجد فلسطيني يرغب في مغادرة أرضه رغم جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال.

وشدد حمدان، على أن اعتراف "إسرائيل" بما يُسمى "أرض الصومال" يأتي في إطار مخططاتها الهادفة إلى تفريغ الأرض الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك لمنع محاولات تهجير الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم.

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي للحركة، نفى حمدان وجود أي فراغ قيادي داخل حركة حماس، مؤكدا أن الحركة تمتلك مجلسا مكونا من خمس شخصيات يتولى إدارة شؤونها.

وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 242 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خروقاتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من خلال عمليات القصف وإطلاق النار ونسف منازل الفلسطينيين في قطاع غزة.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا