آخر الأخبار

الرئيس عباس يبحث مع زعيم إدارة جنوب قبرص الرومية الأوضاع في غزة والانتهاكات الإسرائيلية بالضفة

شارك

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، مع زعيم إدارة جنوب قبرص الرومية نيكوس خريستودوليدس، الأوضاع في قطاع غزة، والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي عباس من خريستودوليدس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأفادت الوكالة أنه جرى خلال الاتصال "بحث آخر التطورات السياسية، ومستجدات الأوضاع في فلسطين، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وسبل تحقيق السلام وفق الشرعية الدولية".

وأشار عباس إلى التزام فلسطين بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "وأهمية بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة وفق ما تم الموافقة عليه من حماس وإسرائيل، وذلك بتسليم حماس لسلاحها وتخليها عن الحكم في قطاع غزة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، وتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية ومواد الإيواء، والذهاب إلى إعادة الإعمار".

وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة للسلام ووقف حرب غزة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع وتشكيل حكومة تكنوقراط ونشر قوة استقرار دولية.

وشدد عباس على ضرورة "وقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وخاصة وقف التوسع الاستيطاني وإرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة".

أشار عباس إلى التزام فلسطين بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأهمية بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة وفق ما تم الموافقة عليه من حماس وإسرائيل.

والأموال المحتجزة أو "المقاصة" هي ضرائب مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية.

لكن بدءا من العام 2019، قررت إسرائيل اقتطاع مبالغ منها بذرائع مختلفة، ثم توقفت تل أبيب عن تحويل أي جزء منها منذ نحو ثمانية أشهر.

وجدد رئيس فلسطين استعداد بلاده "للقيام بمسؤولياتها في قطاع غزة على الفور" و "الاستعداد للعمل مع الرئيس ترامب والوسطاء والشركاء من أجل الذهاب لتنفيذ حل الدولتين وفق الشرعية الدولية ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، لتعيش دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار".

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة بوساطة مصرية قطرية أمريكية تركية، وسط خروقات إسرائيلية متواصلة وتعطيل منها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق المعنية بترتيبات أمنية وإدارية بالقطاع وانسحابات إسرائيلية.

وعلى مدى عامين منذ 8 أكتوبر 2023، خلفت حرب إبادة نفذتها إسرائيل واستمرت عامين أكثر من 71 ألف قتيل فلسطيني وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

وبالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية ما أسفر عن مقتل أكثر من 1102 من الفلسطينيين، وإصابة نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا